تعرف على أكبر 10 صناديق سيادية في العالم.. 4 عربية
الرياض – رويترد عربي| نشر معهد “SWFI” المختص برصد تطور قيمة أصول الصناديق السيادية حول العالم، قائمة بأكبر 10 صناديق سيادية، بينها أربعة من أصول عربية.
وحل “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” في الترتيب السادس عالميًا والثالث عربيًا.
وفيما يلي ترتيب الصناديق السيادية حول العالم:
1- الصندوق التقاعدي الحكومي النرويجي: 1.4 تريليون دولار.
2- مؤسسة الاستثمار الصينية: 1.2 تريليون دولار.
3- هيئة الاستثمار الكويتية: 737 مليار دولار.
4- جهاز أبوظبي للاستثمار: 697 مليار دولار.
5- المحفظة الاستثمارية لهيئة النقد بهونج كونج: 585 مليار دولار.
6- صندوق الاستثمارات العامة السعودي: 580 مليار دولار.
7- صندوق الثروة السيادية السنغافوري: 578 مليار دولار.
8- تماسيك القابضة السنغافوري: 484 مليار دولار.
9- جهاز قطر للاستثمارات: 450 مليار دولار.
10- صندوق المجلس القومي للضمان الاجتماعي: 447 مليار دولار.
ورجح مدراء الصناديق بدول مجلس التعاون الخليجي الست نموًا قويًا على مدار العام المقبل، مدعومًا بطلب متنام على المنتجات الإسلامية والاستثمارات.
وذكرت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني أن نصف مسؤولي الاستثمار بأكبر شركات التمويل بالمنطقة توقع نموا بمعدل يزيد على 10% بصافي التدفقات الداخلة.
ولم تأت موديز على أسماء تلك الصناديق في الخليج.
وبينت أن “تحسن نتائج الاستثمار وزيادة الرسوم، المرتفعة بالفعل نسبيا في دول مجلس التعاون الخليجي، ستعزز نمو الإيرادات”.
ورجح 80 بالمئة زيادة متواضعة في الاستثمارات بينما 20 بالمئة منهم انخفاضا طفيفا.
وشركة فروست اند سوليفان للاستشارات السياحية العالمية، نشرتها الإقتصادية حول خسائر قطاع السياحة والسفر في منطقة الخليج .
وقالت الشركة إلى أن الخسائر وصلت إلى أكثر من 240 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 65 مليار دولار.
وذلك نتيجة لحالة الإغلاق العام الذي تتبعه دول الخليج والدول الأوروبية السياحية بسبب انتشار جائحة كورونا منذ عام.
علاوة على استمرار القيود الاحترازية المستمرة التي تتعلق بالرغبة في الحد من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت قطاع السياحة والسفر بمنطقة الخليج نما بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، حيث وصلت نسبته إلى 10 %.
وأضافت أنه نتيجة للنمو السريع لهذا القطاع رصدت دول الخليج ميزانية ضخمة للاستثمار في مجال السياحة، والتي وصلت إلى 110 مليارات دولار خلال عام 2020.
لكن ظروف تفشي فيروس كورونا أجل حجم الاستثمارات الكبرى، بل قامت بعض الدول باقتطاع الميزانية المخصصة لقطاع السياحة، واستثماراتها في محاربة كوفيد 19.
وأضافت النشرة الاقتصادية الخاصة بالشركة أنه مع تخفيف قيود الحركة والحظر.
يفضل أغلبية سكان منطقة الخليج قضاء بضعة أيام في الفندق عوضا عن الاختلاط في بعض الاماكن المفتوحة.
علاوة على أن قطاع السياحة والسفر في هذه المنطقة لا يزال في مرحلة الاكتشاف ولا يحظى بنفس الاهتمام كباقي الدول السياحية.
كما أشارت فروست اند سوليفان إلى أن السياحة الداخلية في منطقة الخليج وبالأخص السعودية، شهد ارتفاعا كبيرا واقبالا من قبل السعوديين.
وألمحت أنه بالتزامن مع قيام معظم الدول بإغلاق حدودها أمام حركة السفر والمسافرين لفترات طويلة خلال العام الماضي.
قام عدد كبير من المواطنين داخل السعودية بتشجيع السياحة الداخلية و الاستجابة لمبادرات السفر الداخلي.
حيث تبنت 65 % من جميع فنادق منطقة الخليج احتياطات طبية ووقائية ممتازة من أجل تأمين وتعقيم النزلاء.
وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، علاوة على السماح للأشخاص الخاضعين لفحص كورونا فقط بدخولهم إلى البلاد.
للمزيد| تعرف على خسائر دول الخليج في قطاع السياحة بسبب كورونا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا