تعرف على وقت صلاة الضحى المناسب
وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، حتى قبل أذان الظهر بأربع دقائق.
وهي من الوصايا النبوية الثلاث، التي حثنا عليها رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم-.
وقد روي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ».
كما جاء في الصحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة.
وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، والمقصود بقيد رمح أي خمس درجات.
عندما تصعد الشمس في كبد السماء ثم تميل مرة أخرى، فهذه تسمى درجات.
وينتهي وقتها قبل أذان الظهر أي قبل الزوال بأربع دقائق.
ولا خلاف بين الفقهاء على أن أفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال».
وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر».
وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار».
ويبلغ عدد ركعات صلاة الضحى أقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثماني ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة.
وقال جموع العلماء أن فضل صلاة الضحى أنها صدقة عن مفاصل الجسم البالغة نحو 360 مفصلًا.
وقد روى مسلم، من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى».
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم.
بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام».