تفاصيل “اكتشاف نفطي مهم” جديد في الجزائر
الجزائر – رويترد عربي| نشرت شركة الطاقة الجزائرية “سوناطراك” تفاصيل “اكتشاف هام من النفط الخام” جنوب البلاد، بالتعاون مع شركة “إيني” الإيطالية.
وقالت الشركة في بيان إنها تمكنت من “حفر أول بئر استكشافي HDLE-1 بمحيط الاستكشاف (زملة العربي) الواقع بحوض بركين”.
وذكرت أن مرحلة اختبارات البئر أظهرت قدرة إنتاج بـ”7 آلاف برميل من النفط يوميا، و140 ألف متر مكعب من الغاز المصاحب في الجزائر”.
وبينت الشركة أن “التقديرات الأولية تؤكد أن الاكتشاف يضم 140 مليون برميل من النفط الخام”.
وذكرت أنها تخطط لحفر بئر ثانية بأبريل، ضمن حملة استكشاف تشمل حفر 5 آبار بالمنطقة الشمالية من حوض بركين.
وعادت شركة الطاقة “سوناطراك” الجزائرية إلى ليبيا عقب توقيع بروتكول اتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، ينص على استئناف نشاطها المتوقف منذ اندلاع الأزمة بـ2011.
ووقع الاتفاق الرئيس المدير العام لـ”سوناطراك” توفيق حكار ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله.
وينص على عودة “سوناطراك” للنشاط في ليبيا عبر استكمال التزاماتها التعاقدية بمنطقتي التعاقد “065” و”96/95″ في حوض غدامس”.
وقال حكار خلال مراسم التوقيع: “هدفنا هو استكمال التزاماتها التعاقدية والشروع في تطوير الحقول المكتشفة”.
وأشار إلى أن “هناك احتياطات غازية ونفطية مهمة في ليبيا وسنطورها”.
وعادت 4 حقول نفطية جنوب غرب ليبيا إلى العمل عقب إغلاق بـ”القوة” تواصل على مدار 3 أسابيع.
وحاء من طرف حراس المنشآت النفطية، لإنجاح مفاوضاتهم مع الحكومة وتعهدات بالاستجابة إلى مطالبهم.
وقال مصدر بحرس المنشآت النفطية إن “الحقول بمنطقة الجنوب الغربي مفتوحة مع إعادة فتح صمامات نقل الغاز ونقل الخام إلى موانئ التصدير”.
وأضاف: “استمعت حكومة ليبيا لمطالبنا المشروعة وهي مخالصات مالية تخص الحراس، وفنية بتوفير الاحتياجات الطارئة لاستمرار مهامنا”.
ولم تعلق المؤسسة الوطنية للنفط بشأن إعادة فتح الحقول حتى الآن.
لكن الحكومة الليبية المؤقتة أكدت بأن رئيسها الحميد الدبيبة وجه بإعادة “الفتح الفوري” للحقول الأربعة.
يذكر أن حراس المنشآت النفطية أغلقوا في 20 ديسمبر الماضي 4 حقول نفطية (الحمادة والفيل و الوفاء والشرارة).
كما أغلقوا صمامات نقل الغاز من الحقول نحو غرب البلاد، مطالبين بتوفير موارد مالية ولوجستية لهم.
ونتج عن الإغلاق خسائر 300 ألف برميل يوميًا، بواقع يقترب من ثلث الإنتاج اليومي، الذي يناهز 1.2 مليون برميل يوميًا.
أجرى وفد ليبي اقتصادي محادثات جديدة مع بعض المسؤولين المصريين في مصر وذلك لتوسيع الشراكة بين البلدين.
علاوة على بحث إعادة العمالة المصرية إلى ليبيا، والاتفاق على تدشين منطقة تجارة حرة.
تألف الوفد الليبي من قويدر إبراهيم قويدر، رئيس الوفد والمنطقة الاقتصادية الحرة بالمريسة في بنغازي.
علاوة على يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.
زاروا مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، وذلك من أجل بحث سبل التعاون في مجالات الاستثمار والمناطق الحرة.
أسامة الجهني ممثل المنطقة الحرة ببني غازي، قال إن المحادثات شملت نقل التجربة المصرية في تطوير خدمات الاستثمار والمستثمرين وجذب الاستثمار الأجنبي.
علاوة على ذلك أكد أن تفاهمات بين مصر وليبيا بشأن إنشاء منطقة حرة تربط بين البلدين، يصل مداها إلى الجنوب الليبي.
فضلا عن أنها ستمر من منطقة بني غازي والواحات، ومنها إلى مصر؛ مما سيسهل عملية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين بسهولة ويسر.
كما أن ذلك يوفر على الدولتين، ويفتح آفاقا لأسواق جديدة.
تعرف على ترتيب أقوى الاقتصادات العربية خلال عام 2021
تطرق الجهنمي إلى آلية العبور “الترانزيت” بين الدولتين، قائلا إن الجانبين اتفقا على لقاء آخر يجمع بين الأطراف في أكتوبر المقبل بمدينة العلمين، غربي مصر.
كما تطرق الجهنمي إلى أهالي منطقة طبرق الليبية، وسيدعى إليه المسؤولون من تلك المنطقة.
الجانب الليبي أشار إلى أن إنشاء منطقة حرة ستمتد حتى جنوب ليبيا وتصل إلى السودان وتشاد، وهي ذاتها التي تتجه إلى ناحية مصر.
خاصة وأن العلاقات المصرية الليبية في أفضل حال بفضل التقارب السياسي الكبير بين قيادات البلدين.
وشدد الجانب الليبي على أن طرابلس تهدف خلال الآونة الأخيرة إلى استقبال عمالة مصرية كبيرة في الكثير من المجالات.
أبرزها الطاقة والكهرباء والصحة؛ على اعتبار أن تلك القطاعات تعاني من مشكلات ضخمة وتحتاج إلى عمالة مصرية متميزة.
ونوه إلى أنه في القريب العاجل سيتم إبرام اتفاقات بين مصر وليبيا، لإرسال عمالة مصرية كبيرة إلى هناك.
ومن المتوقع أن تبدأ العمالة المصرية بالعودة إلى ليبيا خلال أشهر قليلة.