تفاصيل جديدة في جريمة قتل الزوجة لزوجها خلال عيد الأضحى

تفاصيل جديدة في جريمة قتل الزوجة لزوجها خلال عيد الأضحى، حيث قال أهالي الزوج المقتول أن الخلافات حول نفقات العيد كانت أحد الأسباب وراء قتلها لأبنهم.

وخلال تحقيقات النيابة أكد أهالي القتيل أن الزوج محمد أحمد، يعمل محاسباً وتزوج من زوجته بطريقة تقليدية وأحبها بعد الزواج كثيراً.

على أن الزوج لم يكن بخيلا على الإطلاق وكان يلبي طلباتها قدر ما يستطيع.

وأشاروا إلى أن حالة الحب بينهما كانت عالية جدا، حيث أن الزوج كان يعبر لزوجته عن حبه لها وسعادته بها من خلال بعض المنشورات على الفيسبوك.

ومن بين المنشورات التي كتبها متغزلاً في زوجته: وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي. 

وأوضحوا أن زواج ابنهم بزوجته 4 سنوات، أنجب خلالها طفلين، ولم يخل العش الهادئ من بعض المشكلات الصغيرة.

إلا أنها سرعان ما كانت تحل بينهما دون تدخل من أحد.

وبين أهل القتيل أن الزوج كان حريصاً على توفير ما تحتاجه الأسرة، وتلبية طلبات الزوجة على الرغم من ضعف إمكانياته المادية. 

حيث أنه على شراء جهاز تكييف جديد قبل مقتله بأيام،  بعدما ألحت عليه الزوجة في طلبه بسبب حرارة الجو وقدمه لها كهدية.

 كما فاجأها بهدية أخرى وهي حجز مصيف لها ولطفليها في مدينة شرم الشيخ الشهر القادم.

وأشاروا إلى أنها رغم ذلك طلبت نفقات أخرى للعيد وأبلغها بنفاد أمواله لكنها لم تقتنع فنشبت بينهما مشادة انتهت بقتلها له طعنا بالسكين.

علاوة على ذلك كشفت خالة الزوج القتيل قبلت يد والدة زوجها وطلبت منها العفو.

وأن تتولى رعاية طفليها بعد مصرع والدهما ودخولها السجن

قررت النيابة المصرية اليوم الخميس حبس سيدة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

بعد اتهامها بقتل زوجها نتيجة طعنة نافذة في الصدر.

السبب وراء جريمة القتل كان الخلافات بين الزوجين حول نفقات العيد، علاوة على ذلك صرحت النيابة بدفن جثة الزوج.

تلقى مدير أمن القليوبية بلاغاً حول وقوع جريمة قتل في قرية طنط الجزيرة التابعة لمدينة طوخ.

يفيد بقيام زوجة شابة تدعى ريهام سعيد بقتل زوجها أحمد طعناً بالسكين.

التحريات التي أجرتها المباحث أشارت إلى أن مشاجرة وقعت بين الزوجين كانت بسبب خلاف حول نفقات العيد.

قام الزوجان بعدها بتبادل الضرب، حتى قررت ريهام الذهاب إلى المطبخ وأخذت سكيناً وطعنت زوجها في صدره. 

وعلى الرغم من نقل الزوج إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد الحادث بساعات قليلة.

علاوة على ذلك قالت الزوجة أمام النيابة جهة التحقيق أنها كانت تدافع عن نفسها وإنها لم تتعمد قتله.

وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن الطعنة التي وجهتها إلى زوجها سوف تجعله يفارق الحياة.

مضيفة إلى أنها لم تقصد قتله على الاطلاق، وأنها قامت بالجريمة في لحظة غاب الوعي عنها.

تحقيقات النيابة أشارت إلى أن ريهام وأحمد لديهما طفلان وأن الأسرة تعيش حياة هادئة والخلافات بين الزوجين كانت قليلة.

شهادات الجيران أكدت أن الثنائي لا يوجد بينهما أي مشاكل سابقة حتى أنهما ارتبطا سوياً بعد قصة حب كبيرة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في القرية وكذلك أصدقاء الزوجين مجموعة من الصور والتعليقات التي حملت عبارات تعبر عن قوة العلاقة بينهما. 

حيث كتب الزوج في إحدى تعليقاته: وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي.

بينما كتبت الزوجة على إحدى صور زوجها: “أحلى عريس ده ولا إيه.. أحلى زوج ده ولا إيه”.

لكن يبدو أن لحظات غياب العقل عن الوعي كانت لها الكلمة الأخيرة في جريمة قتل الزوجة لزوجها في ثاني أيام العيد.

قد يعجبك ايضا