تفاصيل طرد شخصين لوالدتهما المسنة في الشارع بمصر
تجرد شخصين من مشاعر الإنسانية وقاموا بطرد والدتهم المسنة، في الشارع بمدينة بنها بمصر.
وكشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، أن امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، أرغماها أبنيها بيع شقتها وأنها تعيش كل فترة عند أحدهما بالتبادل.
لكن بعد فترة بدأت معاملت الشخصين بالتغير مع أمهم، وأصبحا يعاملانها بقسوة ووحشية.
طرد المتهمين والدتهما في الشارع بعد أخذ “فيزا المعاش” الخاصة بها، وتم ترك الأم المسنة أسفل منزل أحد أبنائها بحجة أنه أرهق من خدمتها.
وقال المتهم بترك والدته في التحقيقات بأنه لم يكن يعلم بترك شقيقة والدتهما في الشارع، حيث كانت في رعايته.
وأضاف المتهم:” شقتي صغيرة ولم تكن تسعني أنا ووالدتي وزوجتي وأبنائي”.
وتابع : أنه تفاجأ بجلوس والدته أسفل العقار الخاص به، قائلا:” علمت بوجودها في الشارع أسفل منزلي من الجيران ولم أقصد تركها في الشارع”.
وكشفت التحقيقات أن المرأة المسنة تتقاضى معاشا بشكل شهرى يصل قدره نحو 2000 جنية مصري.
واستولى نجليها عليه، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا ببيع شقتها بالإجبار لتسكن عند كل واحد منهما لفترة معينة.
أثارت صورة السيدة المسنة غضب واستياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد انتشارها عبر “فيسبوك”.
وظهرت المسنة في الصورة وهي جالسة على كرسي متحرك ملقاة في الشارع.
ووفقا للتصريحات الصحفية، قال خبير قانوني، أن المادة 312 عقوبات تنص على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقة إضرارا لذويه سواء أمه وزوجته.
وأضاف إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى.
وفي حالة هذه المرأة المسنة فهي من أبلغت عن الواقعة.
وأوضح أن تهمة الأبناء سيتم وضعها أمام المادة 318 من قانون العقوبات.
والذي ينص على معاقبة السارق بمدة لا تتجاوز عن عامين على السرقات التي لم يقترن بظرف من الظروف المشددة.