تنظيم الـ (بي كا كا) يعلن مسؤوليته عن الهجوم على مبنى وزارة الداخلية التركية
أعلن حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) مسؤوليته عن الهجوم بالقنابل الذي وقع الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية التركية في أنقرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرات الإخبارية الموالية لحزب العمال الكردستاني.
ونفذت وحدة يطلق عليها اسم “لواء الخالدين” الهجوم في حوالي الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وفقًا للبيان الصادر عن قيادة مقر مركز الدفاع الشعبي على موقع وكالة أنباء فرات.
وجاء في البيان أن خطتهم استهدفت “مبنى وزارة الداخلية التركية. وقد نُفذت هذه العملية خاصة في يوم افتتاح المجلس، في مكان قريب من المجلس معتبرين أنه “مركز المجازر والتعذيب”.
وقيل إن الهجوم “تم تنفيذه حسب الخطة ودون أي عوائق”، وجاء في البيان: “يجب على كل شخص أن يعلم أن أعضاء لواء الخالدين كان بإمكانهم تحقيق نتيجة مختلفة تمامًا مع تغيير بسيط في توقيتهم إذا أرادوا ذلك”.
وأضاف: “لكن مثل هذا القرار لم يتخذ عمدًا وتم الحفاظ على الهدف الرئيسي وهو إرسال الرسالة اللازمة إلى الجهات المعنية وتحذيرها بجدية”.
ووصف الحزب الهجوم بأنه “عمل من أعمال الدفاع المشروع”، وبرره بأنه وسيلة ضد “تجاهل حقوق الإنسان، والممارسات اللاإنسانية وسياسة العزلة في السجون التركية والكردية، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مقاتلينا”.
وحذّر الحزب من أنه “إذا استمر النظام الفاشي القاتل لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في ارتكاب هذه الجرائم، فإن العمليات المشروعة للعدالة الثورية ستستمر أيضًا”.
حزب العمال الكردستاني، هو جماعة كردية مسلحة تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة وأوروبا، يشن تمردًا ضد أنقرة منذ أربعة عقود.
وفي السنوات الأخيرة، نفذت تركيا سلسلة مستمرة من العمليات ضد الجماعة محليًا، بالإضافة إلى عمليات عبر الحدود إلى سوريا، حيث تسيطر جماعة كردية تابعة لحزب العمال الكردستاني على مساحات كبيرة من الأراضي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ألقت أنقرة باللوم على حزب العمال الكردستاني في هجوم بالقنابل على شارع مركزي للمشاة في إسطنبول أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات.
اقرأ أيضاً:
مسلحان يستقلان مركبة قام أحدهما بتفجير نفسه وقتل الآخر في هجوم نفذاه على مقر لوزارة الداخلية التركية