جديد.. تطورات قضية عرض فتاة نفسها للزواج عبر “فيسبوك”

القاهرة- رويترد عربي| لم تتوقف تطورات قضية عرض فتاة مصرية لنفسها للزواج عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عند حد الإعلان.

فقد أثارت القضية الرأي العام في الشارع المصري إلى درجة دفع والدها إلى التعليق على عرض ابنته الذي انقسم الناس لرأيين حوله.

وكانت فتاة مصرية تدعى مها أسامة (32 سنة) عرضت نفسها للزواج عبر فيسبوك.

وأكدت أسامة أنها درست الأمر وستتحمل نتائج قرارها، واضعة عدة شروط للعريس منها مثل الجدية والاحترام.

واتهمت المجتمعات العربية بتعريض كل فتاة تتأخر في الزواج، أو تتعرض لمشاكل اجتماعية بالتنمر عليها.

ووصف أسامة إبراهيم، والد مها تصرف ابنته بأنها “ساذج بدرجة لا توصف”.

وقال إنه ابنته “ساذجة وجبانة لدرجة لا توصف وعيلة ولو وكانت سألتني كنت سأطلب منها تنتقي ألفاظها في طلب الزواج”.

وأضاف أسامة: “مها فتاة شجاعة حينما أعلنت رغبتها، وبعدها رفضت النزول للشارع وقدمت استقالتها من العمل خوفًا من المواجهة”.

وتابع: “بالنسبة لي فإنني تفهمت فعلتها ولا اعتراض على فعلتها.. لكن فكرة عرض القضية لا أتفق معها”.

بينما قالت منى إسماعيل والدة مها إنها كانت تعلم بفعلها مسبقًا. وفق موقع “روسيا اليوم”.

وأضافت: “حينما نشرت الإعلان استغربت جدًا ثم وهاجمتها بشدة، وقولتلها مينفعش تعملي حاجة زي كده”.

وبينت أنها أخبرتها أنه “لا يمكن أن نتجرأ على عاداتنا، ونطلب عريسًا”.

وقالت: “دي مسلمات، وموروث اتحفر جوانا، ومينفعش البنت تطلب طلب زي ده”.

وأضافت أن ابنتها لم تقتنع بكلامها، وصممت على رأيها، وأكدت أنها ستتحمل النتائج.

وأوضحت والدة أسامة أن ابنتها تصرفت هكذا خوفًا من مرور العمر، ولا تستطيع الإنجاب وتحقيق حلم الأمومة.

واستطردت: “أنا وباباها كنا زعلانين منها” لكن بعد أن شاهدت الفيديو وجدته لا يمس الأسرة المصرية”.

وأكدت والدة أسامة أنها لم تندم على فيديو إعلان فتاة كمها رغبتها في الزواج.

ولفتت إلى أن المراحل الصعبة تتطلب قرارات استثنائية من كل فتاة (في تلميح إلى ما فعلتها ابنتها).

 

 

قد يعجبك ايضا