“حاول تقبيلها رغما عنها”.. تفاصيل جديدة في واقعة التحرش بطفلة داخل مكتبة بمصر
قررت النيابة العامة في مصر، حبس مصور فيديو واقعة التحرش بطفلة تبلغ من العمر 12 عاما، داخل محل أجهزة كهربائية في منطقة أوسيم، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وذلك بعد الاستماع لأقواله في واقعة التحرش بالطفلة الصغيرة على يد صاحب المحل.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يرصد لحظة تحرش المتهم بالمجني عليها داخل المحل رغما عنها.
حيث راح يقبلها ويلامس جسدها.
ووفقا للصحف المحلية، كشفت شهادة مصور الفيديو تفاصيل وملابسات جديدة في الواقعة، وهي أن الأخير كان صاحب المتهم.
وكان شريكه في مكتب للأجهزة الكهربائية، حيث قال: “أنا صورت الفيديو ونشرته من أجل الانتقام منه”.
وأشار إلى أنه يوجد خلافات تجارية بينهما وعدم سداد المتهم المبالغ المالية له، فقام بتصويره وهو يقبل الطفلة رغما عنها، لكي ينتقم منه.
بالإضافة إلى ذلك أقر المتهم بهتك عرض الطفلة أثناء مناقشته أمام جهات التحقيق قائلا: “حبيتها وكنت عايز اخطبها من أمها”.
واستمعت جهات التحقيقات لأقوال المجني عليها، حيث أقرت بصحة الفيديو.
مشيرة إلى أن المتهم كان يستغل انشغال والدتها بالعمل ويقوم بالتحرش بها.
وتقبيلها رغما عنها، حيث قام المتهم بتهديدها بطرد والدتها من العمل في حال افتضاح أمره.
وأضافت إن المتهم استدرجها وهتك عرضها مستغلا خوفها بشكل قوي من والدتها، وهو ما أكدته اعترافات المتهم، خلال التحقيقات.
علاوة على ذلك رصدت الأجهزة في وزارة الداخلية انتشار مقطع الفيديو، الذي يظهر فيه موظف يتحرش جنسيا ويهتك عرض طفلة داخل مكتبه.
وبالفحص تبين أن المجني عليها طالبة في الصف الثاني الإعدادي، وابنة عاملة داخل الشركة، حيث ذهبت برفقة والدتها إلى المكان.
وأضافت التحريات أن والدة الطفلة الضحية عجزت عن سداد قيمة الأجهزة الكهربائية التي اشترتها من المتهم.
بالإضافة إلى ذلك اضطرت للعمل عنده في المكتبة بأجر رمزي يبلغ 20 جنيها في اليوم وذلك لسداد ديونها.