حدث في العراق.. أخ يقتل شقيقه ويغتصب ابنتيه القاصرتين
بغداد – رويترد عربي| قبضت الشرطة على شخص اتهم بقتل شقيقه واغتصاب ابنتي الراحل الصغيرتين في منطقة النهروان في العراق.
وذكرت الشرطة في بيان أن التحقيقات الأولية في جريمة قتل شخص في النهروان تبين أن القاتل شقيقه.
وأكدت قبضها على المتهم، وضبط بندقية كلاشنكوف مع ملحقاتها بحوزته في العراق.
وقالت إنه اعترف باغتصاب ابنتي شقيقه، 12و 15 عامًا، بعد أن كان قتل شقيقه بوقت سابق.
وأشارت الشرطة إلى أنه عنّف ابنه (9سنوات)، إذ بدت عليه آثار كدمات في وجهه وظهره.
وقبل أيام، أعلنت الشرطة تفاصيل جريمة مروعة وقعت في مدينة الحلة الجنوبية قتل فيها أب ابنته ووالدتها وجدتها قبل أن يقدم على الانتحار فورًا.
وقالت قيادة شرطة محافظة بابل إن قوة كبيرة طوقت مكان حادث إقدام أب على قتل ابنته وأمها وجدتها قبل انتحاره وسط مدينة الحلة”.
وذكرت أن “الأب أطلق النار باتجاه ابنته وأرداها قتيلة، والانتحار رميا بالرصاص بعد أن أقدم على قتل أمها وجدتها في العراق”.
وبينت نقل الجثث لدائرة الطب العدلي، مشيرة إلى أن التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات أكثر عن الجريمة.
كما كشفت الشرطة في العراق عن تفاصيل مثيرة بشأن حادثة قتل شاب في محافظة النجف جنوب بغداد عائلته بشكل الكامل، وأسباب ودوافع الجريمة البشعة.
وذكرت الشرطة في بيان أن “شابا في عقده الثالث أقدم فجرًا على قتل عائلته المكونة من خمسة أفراد في النجف”.
وأكدت إلقاء القبض على القاتل، مشيرة إلى أنه اتضح أن دوافع القتل تعود لخلافات عائلية في العراق.
وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور يظهر رجل مسن في العراق يهدد بارتداء حزام ناسف وتفجير نفسه داخل السفارة الأمريكية في بغداد.
ويتحدث الشيخ حميد عبد الرضا بعصبية أثناء احتجاجات المعترضين على نتائج الانتخابات، وليتوعد بتفجير نفسه في السفارة الأمريكية.
وقال في المقطع: “والله والله.. أعطوني حزاما ناسفا وسأدخل السفارة الأمريكية في العراق وأفجر نفسي فيها”.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك، بل حدد عنوان سكنه وأعلن عن تحديه المخابرات العراقية.
ووثقت لقطات مصورة مأساة لطفل في العراق يموت في الشارع من شدة البرد والجوع، بين أحضان شقيقه، ما تسبب بضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر النشطاء المقطع الذي يوثق لحظة مؤثرة لوفاة الطـفل المشرد في مدينة البصرة، وهو ملقى على الأرض.
كما يظهر أخيه يحتضنه ويظنه نائمًا ويحاول إيقاظه قبل أن يتوفى في العراق .
وأبان الفيديو بأن عناصر أمنية عراقية تهدأ المشرد الذي يبكي على وفاة أخيه، بينما أعطاه آخرون أموالًا في يده.
وهز المقطع البلاد وفجر موجة غضب وحزن، وتساءل نشطاء عن دور الدولة والحكومة في إيواء أطفال الشوارع.
في سياق آخر، كشفت وزارة النفط في العراق عن أنها تدرس خطة العام المقبل بما يتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأفاد مدير عام المشاريع النفطية في الوزارة محمود عباس بأن خطة عام 2021 تتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية”.
وذكر أن الوزارة “تنوي وقف استيراد المشتقات والتركيز على إنتاج المصافي النفطية في العراق “.
وبين عباس أن “وزير النفط إحسان عبد الجبار تعهد بأن تشهد الفترة الأولى وخلال ستة أشهر من انطلاق العمل إيقاف نصف كميات الاستيراد”.
ونوه إلى أن عبد الجبار أكد أنه و”بمجرد إكمال المشاريع في المصافي ستكون هناك نتائج جيدة”.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر شن هجومًا واسعًا على البنك المركزي العراقي وكافة البنوك الأخرى في البلاد.
وكتب الصدر على حسابه بموقع “تويتر”: “البنك المركزي وكافة البنوك الأخرى أسيرة الفساد والمفسدين”.
ودعا الحكومة والبرلمان في العراق إلى “إنهاء ذلك عبر الطرق التخصصية وتحريرها فورًا”.
وقال الصدر: “فلا يكفي تعويم العملة”.
وأشار إلى أنه “سلاح ذا حدين فيخرج العراق من أزمة ليقع بأشد منها”، مبينًا أن المتضرر الوحيد هو الشعب بأقواته ولقمته.
في سياق آخر، دان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتداءات حراس المقار الحزبية على تظاهرات بكردستان العراق .
وحمّل السلطات الكردستانية المسؤولية عنها بصفتها المسؤولة عن حفظ الأمن والنظام في الإقليم”.
وقال في بيانه إنّه وثق بين 7-9 ديسمبر مقتل 7 متظاهرين بينهم طفلان (13 عامًا) و(15 عامًا)، وإصابة واعتقال آخرين.
وبيّن أنّها جاءت على يد حرس مقار أحزاب “الاتحاد الوطني الكردستاني” و”الحزب الوطني الكردستاني” و”حركة التغيير”.
وأفاد بتعرّض المتظاهرين لإطلاق النار في العراق بشكلٍ مباشر.