خطوة سودانية لمنع “كارثة” محتملة من سد النهضه..ما التفاصيل؟
الخرطوم – رويترد عربي| شرعت وزارة الري والموارد المائية في السودان برفع مستوى إمكانياتها بغية رصد وقياس كمية ونوعية المياه القادمة من سد النهضه الإثيوبي.
وأفاد موقع “السوداني” ببدء تحديث أجهزة محطة الديم غبر تركيب جهاز أتوماتيكي لقراءة المنسوب كل ساعة ونقله آنيا.
وقال إن الجهاز الجديد يختلف عن المقياس التقليدي الذي كان يقرأ مرة يوميًا، عدا عن رصده الإيراد في سد النهضه أسبوعيًا.
ونقل عن الوزارة تأكيدها أنها ستواصل تزويد المحطة بأجهزة حديثة لرصد نوعية المياه.
وبينت أنها بدأت بتأهيل منشآت المحطة بغية تكثيف قياسات كمية ونوعية للمياه الواصلة من سد النهضه إلى محطة الديم.
وأشارت إلى أن المحطة يقاس فيها إيراد النيل الأزرق عند الحدود السودانية-الإثيوبية، وتعتبر إنذارًا أوليًا بشأن الفيضان.
وكانت وزارة الري المصرية أعلنت عن أن وزراء مياه الدول الأطراف في مفاوضات سد النهضه أخفقوا بالاتفاق بشأن منهجية استكمال المحادثات مستقبلًا.
وقالت الوزارة في بيان “عقد اليوم اجتماع لوزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات”.
وذكرت أنه اتضح عدم توافق الدول الثلاث بشأن منهجية استكمال المفاوضات بشأن بناء سد النهضه في المرحلة المقبلة.
وبين البيان أن الدول “اتفقت على رفع كل منها تقريرا لجنوب أفريقيا، بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي”.
ويتضمن التقرير مجريات الاجتماعات ورؤيتها بشأن سبل تنفيذ مخرجات اجتماعي على مستوى القمة”.
كشفت الحكومة السودانية يوم السبت عن استئناف مفاوضات سد النهضه الإثيوبي يوم غد الأحد، مبينة أنها ستكون بين وزراء شئون المياه بمصر وإثيوبيا والسودان.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) بأن مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة ستستأنف بين وزراء شئون المياه في الدول الثلاث.
وقالت: “توافقت الدول الثلاث على عقد اجتماع مفاوضات يناقش سد النهضه يدعو له السودان بأقرب وقت ممكن”.
وأشارت إلى أنه يأمل منه رفع تقرير لرئاسة الاتحاد الأفريقي حول سبل إحراز تقدم ملموس بالقضية.
وستضع الدول الثلاث خلال الجولة التي ستستغرق أسبوعًا جدول أعمال واضح ومفصل وجدول زمني محكم.