“خطوة مهمة” من إيران بشأن الجنرال قاسم سليماني
طهران – رويترد عربي | كشف مسؤول إيراني كبير عن أن إنتاج فيلم عن الجنرال قاسم سليماني يعطي أنموذجًا منقطع النظير عن المقاومة.
ونقلت وكالة “فارس” عن موسوي قوله إن إيران بادرت لتنظيم المهرجان الدولي الـ16 لأفلام المقاومة، مشيرًا إلى أنها خطوة فريدة.
وقال إنه أوجد ارتباطا جميلًا بين المقاومة والرأي العام، ومنح إيران مؤشرًا على ريادتها بمجال المقاومة خاصة بشأن الجنرال سليماني.
وذكر موسوي أن المهرجان سيسجل مقاومة المنطقة في إيران ولبنان وسوريا، وخاصة فلسطين في التاريخ.
وأشار إلى أنها ستكون من خلال أعمال مسرحية وسينمائية.
وأكد أن فلسطين شهدت مختلف أشكال المقاومة والنضال.
ونبه موسوي إلى أن الجنرال سليماني شخصية متعددة الأبعاد وإنتاج فيلم حول شخصيته خطوة مهمة.
وأزاحت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الستار عن فيلم “قائد السلام” الوثائقي الذي يروي سيرة الجنرال سليماني.
وأفاد مستشار رئيس المؤسسة علي فهيم دانش بأن الفيلم سيكشف عن مقاطع جديدة في حياة سليماني في 40 جزءا.
ووفق وكالة “فارس” الإيرانية فإن فيلم الجنرال سليماني سيتطرق لذكريات من رافقوه برحلاته بالعراق وسوريا ولبنان وبلدان أخرى.
وذكر منتج الفيلم مصطفى موسوي أن تسمية الفيلم بـ”قائد السلام” كون الراحل سليماني كان يحمل راية السلام.
وأشار إلى أن الجنرال سليماني ارتقى مدافعًا عن مبادئ العدل والحق والسلام”.
وبين موسوي أن الفيلم سينقسم إلى جزئيين الأول سيتعرض روايات لشخصيات متعددة عن سليماني أما الثاني فسيتطرق لذكريات عنه.
وذكر أن “الفيلم سيكون بـ3 لغات هي العربية والأوردية والإنجليزية، وسيترجم للغات أخرى”.
وكان “حزب الله” اللبناني كشف عن دور محوري لقائد فيلق القدس قاسم سليماني بانتصار المقاومة بحرب يوليو 2006.
وأعلن نائب الأمين العام في الحزب نعیم قاسم عن أن “الجنزال سليماني تواجد باستمرار في غرفة العمليات المرکزیة وقت العدوان”.
وقال قاسم إن سليماني كان يواكب مواجهة “إسرائيل” في الغرفة لحظة بلحظة ويعطي الرأي في خططنا العسكرية ويلبي احتياجاتنا الملحة.
وذكر أن سليمان كان يتواجد بشكل يومي في لبنان ورفض مغادرتها في أحلك الظروف وأصعبها كالمعارك والحروب على لبنان.
وأشار إلى أن تواجده في غرفة العمليات بفعل عمله الجهادي فقط ولا دور أخر له.
وأكد أن الجنرال سليماني كان يقُدر الموقف بطريقة عسكرية مختلفة، وفي متابعته.