رجوة آل سيف تظهر لأول مرة مع خطيبها ولي عهد الأردن في عمان

 

عمان – رويترد عربي| جال ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني برفقة خطيبته رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، في جولة بالديوان الملكي الهاشمي.

وشملت الجولة جناح مقتنيات الملك المؤسس عبدالله الأول، ومكتب الملك الحسين، في العهدة الملكية بالديوان الملكي الهاشمي في العاصمة عمان.

وشارك الأمير الحسن بن طلال عم ولي عهد الأردن في الجولة، قائلًا: “لا أقدر من عمي عندما يكون الحديث عن تاريخ أردننا”.

ويتصدر الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صورة رسمية لخطوبة ولي العهد الأردني الأمير الحسين والسعودية رجوة آل سيف.

وارتدت رجوة فستانًا أزرق فاتح متوسط الطول ويتسم التصميم بصيحة البليسية.

ويحمل الفستان توقيع كوستاريلوس بقيمة 3900 ريال تقريبا.

وكانت صحيفة “الكونفيدينشيال” الإسبانية كشفت ثمن خاتم الخطوبة الذي قدمه ولي العهد الأردني للعروس.

واستشارت الصائغ إدواردو نافارو، الذي أخبر أنها “قطعة فريدة”.

وأضاف: “إنه ألماسة على شكل كمثرى ومحاطة بأحجار ألماس مصقول بزمرد وتنتهي بذهب أبيض”.

وأوضح أنه نظرًا لحجم الماس وعدد القيراطات خاصة الماسة الرئيسية، نجد أنفسنا أمام خاتم سعره 100000 يورو “.

في سياق آخر،  قرر الملك الأردني عبدالله الثاني تكريم جميع منتسبي القوات المسلحة الأردنية في نهاية خدمتهم.

وأقر منح جميع منتسبي القوات المسلحة الأردنية سنة خدمة إضافية، لمناسبة يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.

وكتب ملك الأردن تغريدة على “تويتر” إن القرار “اعتزازًا بجهود نشامى ونشميات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أنه يأتي تقديرا لعطائهم وتضحياتهم في الدفاع عن حمى الوطن.

وفي سياق آخر، رعى ملك الأردن احتفالا نظمته القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.

وحضر الحفل ولي عهده الأمير الحسين في صرح الشهيد بالعاصمة عمان.

وقال موقع عمون المحلي إن ملك الأردن وضع إكليل زهور على ضريح الجندي المجهول، ثم دون كلمة في سجل الشرف.

وأشار إلى أنه جاء في الكلمة “نحيي النشامى منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، أحفاد من شاركوا في الثورة العربية الكبرى، وأبناء شهداء الأردن، الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم لتبقى راية الوطن مرفوعة”.

وأعرب عن تقديره للعسكريين في جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في أزمة كورونا للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.

وكان ملك الأردن أكد أن المملكة تعاملت مع جائحة كورونا بأقل الخسائر، خاصة إذ قارنا وضعنا بالإقليم والعالم.

وأشار إلى أن المرحلة الجديدة ستكون في كيفية أن نستطيع يطوّر الوضع الاقتصادي وحماية مستقبل مواطنينا.

وقال: “إنه علينا أن نعمل بجدية ونلتزم بقرارات الدولة واتباع الإجراءات المطلوبة لمواجهة كورونا”.

واستدرك ملك الأردن: قوله: “وإن لم نلتزم فإن إغلاق البلد مجددًا هو أسوأ شيء قد يحدث بالأسابيع المقبلة”.

وأكد أن الالتزام سيسرع في تعافي الاقتصاد.

وشدد على أن حماية المواطن ومعيشته ومستقبله مرتبطة بمدى التزامنا جميعاً.

وبين أهمية عدم الاستهانة بآثار ونتائج “كورونا” والاعتقاد بأن “الموضوع أصبح وراءنا”.

ونبه ملك الأردن إلى أن عودة إغلاق البلد سينتج عنه آثار سلبية حال فقدان السيطرة على انتشار كورونا، وهو ما سيعيدنا إلى الوراء.

قد يعجبك ايضا