زواج طفلة 10 أعوام في اليمن يثير ضجة.. تزوير عمرها الحقيقي

 

صنعاء – رويترد عربي| تسببت واقعة تزويج طفلة قاصرة تدعى نهى جميل علي عمر حيدر من سكان مديرية دمت في اليمن وعمرها 10 أعوام بضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف ناشطون عن تزوير عمر الطفلة بالأوراق الرسمية، وعقب اكتشاف الجريمة قبض على والد الفتاة والزوج والأمين الشرعي وإيداعهم السجن وتحويل القضية للمحكمة.

وقالوا إن زوج والدة الطفلة نهى اصطحبها للسفر بها إلى دمت لزيارة والدها الذي لا تعرفه ولم تلتق به من قبل.

ولدى وصولها إلى دمت زوجها والدها وجرى إخفائها عن زوج أمها الذي لم يكن يعرف بالواقعة إلا بعد شهور من البحث عنها.

ودانت محكمة دمت الابتدائية، وقضت بفسخ عقد زواج الطفلة نُهى جميل 10 أعوام، وأعيدت الطفلة لأمها وحبس الأب والزوج والأمين الشرعي.

فيما قتلت امرأة والدتها مثلت في جثتها في محافظة إب في اليمن، لسبب غريب للغاية.

وقالت وسائل إعلام محلية إن امرأة من أهالي “الجوالح” بمديرية “مذيخرة” بمحافظة إب ألقت حجرًا كبيرًا على رأس والدتها.

وأشارت أن المتهمة مثلت بجثتها عقب وفاتها في اليمن.

وذكرت أنها مصابة بمرض نفسي، إذ أثارت جريمة قتل ابنة لوالدتها موجة حزن وسط مطالب بالتحقيق فيها وكشف ملابساتها.

كما أقدم شاب على ذبح طفله الصغير وفصل رأسه عن جسده في قرية لكمة لشعوب بمحافظة الضالع في اليمن، في جريمة هزت صنعاء وأثارت ضجة واسعة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الطفل (3 سنوات) قتل بآلة حصاد يدوية في حقل زراعي بالمنطقة.

وذكرت أن مجموعة أشخاص هرعوا إلى المنطقة عقب سماعهم بالجريمة ونقلوا جثة الطفل إلى ثلاجة بمشفى في اليمن.

وأشارت إلى أن الجريمة النكراء يعود سببها إلى خلافات سابقة بين الأب وزوجته.

فيما برر الجاني جريمته البشعة بمحاولة معاقبة زوجته.

وذكرت مصاد محلية بأن الأهالي ضبطوا الجاني وسلموه إلى إدارة أمن المحافظة.

وهزت الجريمة اليمن وتصاعد الاستنكار الواسع والمطالبة بمحاكمته.

وقبل أشهر، ضج الشارع في اليمن بنبأ قتل 3 أشقاء بمساعدة ابن عم له لشقيقتهم الصغرى بتهمة الشرف في صنعاء.

وأقدم القتلة على خنق أختهم الصغرى وتدعى شروق أحمد ثم نقل جثتها إلى قرية الملحاء في محافظة ذمار جنوب صنعاء.

وقالت وسائل إعلام في اليمن إن القتلة هم: عبدالله وغالب ومحمد أحمد مانع وعبدالرزاق ناصر أحمد مانع.

وقوبلت الجريمة بغضب واسع في صنعاء، ودشن نشطاء وسم “شروق أحمد”، طالبوا عبره بوقف جرائم الشرف والحد منها، ومعاقبة المتورطين.

كما أثار إقدام مواطن على ارتكاب جريمة برمي طفله البالغ من العمر عامين فقط في بئر مياه فزع الأهالي في اليمن .

وأفاد ناشطون يمنيون ومواقع إخبارية محلية أن الجريمة التي وصفت بأنها مروعة وغير مسبوقة وقعت على إثر خلافات أسرية.

وفي تفاصيل جريمة اليمن فإن مواطنا رمى ابنه الوحيد (عامان) ببئر مليئة بالمياه، ما أدى لوفاته فورًا.

وبحسب موقع العربية فإن بدر عبد الكريم الخلبة أخذ طفله من منزله وحمله على كتفيه حتى وصل به إلى وادٍ في شمال الجليلة.

وأشار إلى أنه رمى به داخل بئر ارتوازية للمياه، لينتشل الأهالي جثة الطفل، وسط حالة صدمة وذهول شهدتها المنطقة.

بينما أكدت مصادر أن والد الطفل يعاني من حالة نفسية منذ سنوات.

فيما أشار بعض أهالي المنطقة إلى أنه يعيش أجواء خلافات أسرية.

ولافت الحادثة استنكارًا واسعًا بمحيط أهالي المنطقة، الذين وصفوا ما حدث بالمأساة المروعة.

لكن عثر مؤخرًا على طفلة في التاسعة من عمرها بعد أيام قليلة على اختطافها.

وكان لسان الطفلة مقطوع وجسمها محروق وعليها آثار تعذيب شديد في جسدها. وفق تفاصيل جريمة روتها مواقع محلية.

وقالت مصادر إنه جرى العثور على الطفلة لجين محمد (9سنوات) ملقاة حول برميل قمامة.

وهي على قيد الحياة بعد أيام قليلة على اختفائها.

وأشارت إلى أن الطفلة وجدت ولسانها مقطوع وجسمها محروق وحالتها الصحية والنفسية حرجة للغاية.

وبينت أن المجرم الذي خطف وعذّب الطفلة لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.

لكن كان أهالي الطفلة أبلغوا عن اختفائها في صنعاء في اليمن .

وتداول ناشطون صورها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة بالعثور عليها.

وتكررت بشكل لافت مؤخرًا ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات.

واتهم عدد من السكان شبكات بالوقوف وراء هذه الظاهرة، وعن خوفهم من انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال والفتيات والنساء.

واضطر آباء في اليمن إلى منع أطفالهم ونسائهم من الخروج إلى المدارس والوظائف تفاديًا لأي جريمة .

قد يعجبك ايضا