زيارة رئيس المجلس الأوروبي المرتقبة إلى السعودية تشعل غضبًا ببروكسل
بروكسل- رويترد عربي| تظاهر العشرات قبالة مقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل رفضًا لزيارة مقررة لرئيسه شارل ميشيل إلى السعودية نهاية يونيو الجاري.
وحمل المشاركون في وقفة أقامتها الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد)، صورًا لمعتقلي رأي ومعارضين في سجون الرياض.
ورفعوا رسوم كاريكاتير تنتقد السجل الحقوقي الأسود وانتهاكات ولي عهدها محمد بن سلمان في السعودية.
ورددوا هتافات تطالب بموقف أوروبي أكثر حزمًا ضد انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.
وطالبوا بالضغط على الرياض للإفراج عن معتقلي الرأي وإطلاق الحريات العامة في المملكة.
لكن الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) وجهت رسالة إلى ميشيل لمطالبته بإلغاء زيارته إلى السعودية.
وسلطت الفدرالية في رسالتها الضوء على ن سلطات الرياض تواصل تسجيل انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان.
لكن أشارت إلى أنها لم تحقق العدالة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصليتها بإسطنبول مطلع أكتوبر 2018.
ونبهت إلى مواصلة السلطات السعودية اعتقال مئات النشطاء والمحامين، والصحفيين والكتاب والمفكرين المطالبين بإصلاحات.
ونبهت إلى أن هذا يأتي وسط غموض يلف أماكن تواجدهم ومصيرهم وتوثيق تقارير عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
وأكدت أن الرياض تنتهك حتى أبسط الحقوق مثل حرية التعبير والتجمّع وتمنع أي معارضة سلمية داخل المملكة.
غير أن السعودية تلاحق المعارضين المقيمون في الخارج بالتهديد وتشويه السمعة والتجسس.
وطالبت الفدرالية ميشيل بعدم شرعنة إدارة تقوم بأبشع انتهاكات حقوق الإنسان عبر زيارة المملكة.
ودعت لوقف لقاء مسئوليها قبل وقف ما تشده البلاد من انتهاكات لحقوق الإنسان.
لكن ذكرت ميشيل بتصريحاته بنوفمبر الماضي أن قضية حقوق الإنسان وترقيتها وصونها والدفاع عنها من أولويات الاتحاد الأوروبي وتم مناقشتها مع السعودية.
وختمت الفدرالية إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أثار مرارا التجاوزات والانتهاكات دون أن تستجيب الرياض بخطوات فعلية وملموسة لوقفها.
للمزيد| السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مصري في جدة
لمتابعة صفحتنا في فيسبوك اضغط من هنا