سبب حمل رجل أمن لطفل فوق رأسه بالحرم المكي
الرياض – رويترد عربي| وثق مقطع مصور حمل رجل الأمن لطفل مفقود فوق رأسه داخل الحرم المكي في السعودية، وهو ما أثار تفاعلًا.
ورفع رجل الأمن الطفل على رأسه كي يراه جميع المتواجدين في الحرم المكي، وبالتالي يتعرف عليه والديه أو أحدهما.
وشارك موثق المقطع الذي كتب: “شوف جنود المملكة كيف.. الله يحفظهم.. شايفين الاحترام.. الله يحفظهم”.
ومع حركة رجل الأمن، تجمع حوله عدد من الأشخاص بغية التعرف على الطفل.
وانتشر مقطع طريف لسيدة وهي تركض وراء ابنها الطفل الذي هرب منها داخل صحن المطاف في الحرم المكي بالسعودية.
ويترد الطفل في الفيديو يد أمه ويبدأ بالجري في صحن المطاف لأجل اللعب، إلا أنها لهثت خلفه لمنع هروبه.
لكن نجحت الأم بنهاية المقطع بالإمساك بيد ابنها في الحرم المكي.
وقوبل المقطع بإعجاب وتفاعل واسع من المغردين.
بث مباشر الحرم المكي
توافد عدد قليل من المصلين بمكة المكرمة على المسجد الحرام، لأداء صلاة صلاتي العشاء والتراويح.
لكن حرص المصلين داخل المسجد الحرام على التباعد الاجتماعي وابتاع جميع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
بحسب بث مباشر القناة السعودية الرسمية، عبر حسابها الرسمي على تويتر.
نقل مباشر لصلاتي العشاء والتراويح من #المسجد_الحرام بمكة المكرمة ليلة 18 #رمضان 1442هـ. https://t.co/iDWhBn4TWC
— قناة السعودية (@saudiatv) April 29, 2021
فضل صلاة التراويح
صلاة التراويح سنة مستحبة باتفاق جميع العلماء، وهي من قيام الليل.
لكن تشملها أدلة الكتاب والسنة التي وردت بالترغيب في قيام الليل، وبيان فضله.
يعتبر قيام رمضان من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه في هذا الشهر.
قال الحافظ ابن رجب: “واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه:
جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام ، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب” اهـ .
لكن وردت بعض الأحاديث الخاصة بالترغيب في قيام رمضان وبيان فضله، منها :
ما رواه البخاري (37) ومسلم (759) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غفِرَ لَه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).
(مَنْ قَامَ رَمَضَان) أَيْ قَامَ لَيَالِيَه مصَلِّيًا .
( إِيمَانًا ) أَيْ تَصْدِيقًا بِوَعْدِ اللَّهِ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ .
( وَاحْتِسَابًا ) أَيْ طَلَبًا لِلْأَجْرِ لَا لِقَصْدٍ آخَرَ مِنْ رِيَاءٍ أَوْ نَحْوِهِ .
( غفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه )
جَزَمَ اِبْن الْمنْذِرِ أنه يَتَنَاوَل الصَّغَائِرَ وَالْكَبَائِرَ، لكن قال النووي: الْمَعْروف عِنْد الْفقَهَاء أَنَّ هَذَا مخْتَصّ بِغفْرَانِ الصَّغَائِر دون الْكَبَائِر..
بالإضافة إلى ذلك قَالَ بَعْضهمْ: وَيَجوز أَنْ يخَفِّف مِنْ الْكَبَائِر مَا لَمْ يصَادِف صَغِيرَة اهـ من فتح الباري.
يجب على كل مسلم الحرص على الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان أكثر من غيرها، ففي هذه العشر ليلة القدر.
التي قال الله عز وجل فيها: ( لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْر مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) القدر/3.
علاوة على ذلك ورد في ثواب قيامها قول النَّبِيِّ:
(مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ). رواه البخاري (1768) ومسلم (1268) .
ولهذا ( كَانَ رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِد فِي الْعَشْر الأَوَاخِر مَا لا يَجْتَهِد فِي غَيْرهَا ). رواه مسلم (1175) .
وروى البخاري (2024) ومسلم (1174) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ:
“كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْر شَدَّ مِئْزَرَه، وَأَحْيَا لَيْلَه، وَأَيْقَظَ أَهْلَه”.
(دَخَلَ الْعَشْر) أي: الْعَشْر الأَوَاخِر مِنْ رَمَضَان.