سكاي لاين تدعو لمحاكمة مدبري محاولة اغتيال صحفي بسوريا
ستوكهولم- رويترد عربي| دعت مؤسسة سكاي لاين الدولية يوم الجمعة، لملاحقة الجناة عن محاولة اغتيال الصحفي “بهاء الحلبي” شمال سوريا وتقديمهم إلى القضاء.
وقالت في بيان إن محاولة اغتيال الحلبي تشكل جريمة جديدة تضاف لسلسلة انتهاكات بحق الصحفيين بسوريا.
وأشارت سكاي لاين ومقرها ستوكهولم إلى أن هذه الانتهاكات مستمرة منذ سنوات لإرهابهم وتقويض عملهم.
ووفق الإفادة، فإن الحلبي تعرض لإصابة مباشرة عقب إطلاق النار عليه بأسلحة رشاشة مساء أول أمس الأربعاء.
وذكرت سكاي لاين أن الحلبي الذي يعمل مراسلا لقناة “تلفزيون سوريا” كان عائدا لمنزله في مدينة الباب وقت الجريمة.
وبينت أن مسلحين لاحقوا الحلبي وإطلاق النار عليه فأصاباه إصابة مباشرة بيده وكتفه وساقه، واستقرت إحداها بظهره.
وكانت مدينة الباب شهدت اغتيال مراسل قناة TRT عربي الناشط الإعلامي “حسين خطيب” الشهر الماضي.
جاء ذلك عقب استهدافه من قبل مسلّحين مجهولين بعدة رصاصات قبل أن يولوا بالفرار. وفق سكاي لاين .
وأكدت المؤسسة الدولية أنه من واجب السلطات ضمان سلامة الصحفيين.
ودعت لإجراء تحقيق جاد لإماطة اللثام عن الجناة المتورطين في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وتوفير الحماية لهم.
وشددت سكاي لاين على الحاجة لتدخل دولي لوضع آليات تكفل حماية الصحفيين العاملين في سوريا.
وحددت أن ذلك يأتي ضمن شروط صعبة وتهديدات تستهدف حياتهم بما يشكل تقويضًا جسيمًا لحرية الصحافة والحق بالوصول للمعلومات المكفول دوليًا.
وتقع سوريا بالمرتبة 174 (من180 بلدًا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود للعام الماضي.
وكانت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية طالبت حماية الصحافيين ووقف تقييد عملهم حول العالم، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت في بيان إن حماية الصحافيين ركيزة أساسية لحقوق الإنسان والحريات العامة بظل الثمن الفادح الذي يدفعه الصحافيون لسعيهم وراء الحقيقة من أجل الصالح العام.
وأشارت سكاي لاين إن “قدرة الصحافيين على ممارسة مهنة الصحافة بأمان هو مسألة أساسية”.
وبينت أن ذلك لضمان الوصول إلى المعلومات ولحماية الحريات الأساسية التي اعترف بها المجتمع الدولي.
وأبرزت سكاي لاين القلق العميق من تصاعد الانتهاكات والإساءات الواقعة على حقوق الإنسان والمتعلقة بأمن وسلامة الصحافيين.