“سكاي لاين”: ما يحدث مع صحفيي الصومال تعسف غير مقبول
مقديشو – رويترد عربي| وصفت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية احتجاز السطات الصومالية صحفيَيْن اثنين خلال ممارسة عملهما واستجوابهما لساعات قبل الإفراج عنهما أمر تعسفي وغير قانوني.
وقالت المؤسسة التي تتخذ من ستوكهولم مقرًا لها في بيان إنّها تلقت إفادات باعتقال الصحفي عبد القرين علي عدن والمصور عبد الرزاق فقاسي.
وذكرت “سكاي لاين” أن عملية الاعتقال جرت أثناء تغطية الصحفيَيْن لاحتجاج للمعارضة في مقديشو.
ونوهت إلى أنّ السلطات الصومالية أفرجت عن الصحفيين بعد ساعات من احتجازهما.
وشددت “سكاي لاين” على أنّ احتجاز الصحفيين دون سند قانوني يشكل إجراء تعسفيًا بما يخالف المواثيق الدولية.
واعتبرت احتجاز الصحفيين دون سند قانوني “انتهاكًا سافرًا لحرية العمل الصحفي”.
وأكدت أن الاحتجاز يعتبر “ضربًا بالحائط لكل الاتفاقيات الدولية التي تحمي الصحفيين وحرية الرأي والتعبير”.
وطالبت “سكاي لاين” السلطات الصومالية بوقف ممارساتها التقييدية لحرية العمل الصحفي.
ودعت إلى احترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي تُجرّم الاعتقال على خلفية التعبير والعمل الإعلامي.
ويحتل الصومال المركز 163 (ضمن 180 دولة) بمجال حرية الصحافة بحسب تصنيف منظمة “مراسلون بلا حدود”.
وقالت “سكاي لاين” إنّ القائمة تختص في أخطر البلدان على سلامة الصحفيين في القارة الإفريقية.
وأوضحت أنّ حرية الإعلام في الصومال تعاني الأمرين في مناخ يطغى عليه الفساد وانعدام الأمن في البلاد.
وشدّدت المؤسسة على مسئولية السلطات الصومالية بوقف الطابع القمعي لتعاملهما مع الصحافيين.
وأشارت إلى أهمية مسؤولية السلطات بوقف الضغط على وسائل الإعلام المحلية بغرض تقييد عملها.
وأكّدت “سكاي لاين” وجوب ضمان وصون حرية عمل الصحفيين في الصومال ووقف أي أشكال استهداف لهم أو محاولة إملاء سياسات معينة للسلطات.
ويعاني الصحفيون في الصومال من ظروف عمل صعبة جدًا تشكّل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
ورصدت مؤسسات إعلامية وحقوقية تعرض الصحفيين في الصومال لانتهاكات حقوقية ومضايقات أثناء أداء مهامهم الصحفية.