سهرة رونالدينيو والنجوم في بيروت للتضامن مع ضحايا المرفأ تثير غضب اللبنانيين

أثارت السهرة التي أقيمت على شرف النجم البرازيلي السابق رونالدينيو في لبنان بحضور نجوم الفن والمشاهير، مساء الأربعاء، غضب واستياء اللبنانيين.

وأقيمت السهرة تضامنا مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي تمر عليه الذكرى السنوية الأولى.

وصل رونالدينيو لبنان الأربعاء في زيارة تستغرق عدة أيام بهدف التعبير عن تضامنه مع الشعب اللبناني في ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت.

لكن البرنامج الذي تم التخطيط له لحضور النجم البرازيلي لم يتم تنفيذه على الإطلاق.

حيث كان مقرر أن تبدأ جولته عن الساعة 3:30 من بعد ظهر الأربعاء، برفقة فوج الإطفاء في منطقة الكرنتينا.

وذلك قبل أن ينتقل بعدها إلى مرفأ بيروت، ليضع إكليلا من الزهور تحية لأرواح ضحايا الانفجار.

بالإضافة إلى ذلك كان من المقرر أن يزور في اليوم نفسه، مركز الدفاع المدني في المرفأ.

ثم زيارة عدد من الجمعيات التي شاركت في إعادة الإعمار وإغاثة المتضررين.

ولكن تم إلغاء هذا البرنامج، فيما أقيم مساء الأربعاء حفل عشاء أحياه النجمان وائل كفوري وناصيف زيتون.

وذلك بحضور رونالدينيو وحشد كبير من النجوم أبرزهم إلهام شاهين، عبير صبري، معتصم النهار، جوزيف عطية.

وناجي أسطا، هشام حداد، يزن السيد، وكارلوس.

بالإضافة إلى ذلك قام رونالدينيو بوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لفوج إطفاء مرفأ بيروت اليوم الخميس.

كما اقتصر نشاطه على هذا الأمر فقط، وبعد ذلك توجه إلى المطار لمغادرة البلاد.

في الوقت الذي كان ينتظر اللبنانيون كلمة تضامنية من النجم البرازيلي، لكن ذلك لم يحدث.

وقال الكثير من اللبنانيين إن زيارة رونالدينيو لم تكن لها أية قيمة، حيث أنها لم تحمل أي طابع تضامني مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

بل شنوا هجوما شرسا على القائمين على زيارته، وعلى الاحتفالية التي أقيمت له برفقة نجوم الوطن العربي.

وغضب الكثير من المتابعين واللبنانيين بسبب الاحتفال الذي أقيم، فيما قال بعضهم إن ما حدث “مجرد استغلال لكارثه ليس أكثر ولا أقل”.