“سيلفي طلاق” في تونس يثير جدلا واسعًا.. اتفرج
تونس – رويترد عربي| ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس جدلًا عقب احتفال شابين بطلاقهما عبر نشر صورة “سيلفي” جمعتهما مباشرة بعد نهاية جلسة الطلاق.
وشارك الطليقان وليد شكري وخولة حامد صورة لهما وأضافا لها تعليقًا جاء فيه: “أخيرا طلقنا.. لسنا نحن السيئين.. بل الزواج هو السيئ”.
وتداول نشطاء مواقع التواصل صورة الطليقين في تونس التي نشراها بموقع “فيسبوك”.
وانقسمت الآراء حول الأمر بين من عد ذلك سلوكًا إيجابيًا، وبين من اعتبره ظاهرة دخيلة على المجتمع التونسي.
وكان مذيع في تونس مزق يوم الأحد الماضي صورة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رفضًا لتطبيع بلاده مع “إسرائيل”.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل صورًا للإعلامي التونسي وهو يمزق صورة بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولاقى الفعل تشجيعا في الشارع التونسي وبين نشطاء تونس الذين يرفضون اتفاقية التطبيع الذي أبرمها ولي عهد أبو ظبي بـ”إسرائيل”.
وكان مسؤول سعودي كبير كشف أول أمس عن “الثمن الغالي” الذي وضعته كثمن لتطبيع العلاقة مع “إسرائيل” .
وأفاد مدير المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل بأن بلاده وضعت ثمنًا لتطبيع العلاقة وتحقيق التسوية مع “إسرائيل”.
وذكر أن شرطها يتمثل بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، وفق مبادرة المرحوم ولي عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبين الفيصل أنه “إذا كانت أي دولة عربية مثل تونس يناهزها اللحاق بدولة الإمارات فيجب أخذ الثمن بالمقابل ويتوجب أن يكون غاليًا”.
جاء ذلك في مقال له في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية السبت.
وقال الفيصل إن “مكسب حققته الإمارات ولم ينل أي اهتماما بلجوء زعيم أكبر دولة بالعالم لخدمة مساعيه الانتخابية”.
وأشار إلى أن ولي عهد الإمارات اشترطت وقف قرار الضم ضمن صفقة القرن، فيوافق ويضع توقيعه عليه.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كشف عن اتفاق تطبيع وصفه بأنه “تاريخي يربط إسرائيل بالإمارات” ما لاقى استياء تونس .
وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”.