شاب يقتل والده ببندقية صيد في سوريا.. السبب مفاجأة!

 

دمشق – رويترد عربي| أطلق شاب النار على والده بشكل مباشر ما تسبب في قتله بمنزله في مدينة طرطوس بسوريا.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب أقدم على قتل والده في طرطوس.

وذكرت أن الشرطة قبضت على المجرم بعد وقت قصير من ارتكاب جريمته بقرية بويضة السويقات في سوريا.

وبينت أن الابن اعتراف بجريمته التي كان سبب قيامه بها هي خلافات على الميراث.

ونبهت إلى أن الشرطة صادرة أداة الجريمة وهي بندقية صيد، فيما نُقلت جثة القتيل للمشرحة للفحص.

وألقت الشرطة السورية القبض على شخص قتل أخيه غير الشقيق، الذي يبلغ من العمر 15 عاما.

بعد أن قام تعذيبه بطريقة وحشية، وأشترك في الجريمة الوحشية مع والدته زوجة والد الضحية.

ووفقا لبيان وزارة الداخلية السورية خلال حسابها شرطة منطقة البوكمال شرقي البلاد تلقت بلاغا من قبل الطبيب الشرعي.

يفيد بقيام شخص وامرأة مجهولي الهوية، بإحضار حالة وفاة غير طبيعية لصبي يبلغ من العمر 15 عاما إلى عيادته الخاصة.

ثم فروا هاربين على الفور دون أخذ أي بيانات خاصة بهوية الطفل أو هوية الأسرة.

ومن الكشف المبدئي للطبيب تبين أن جثة الصبي عليها آثار تعذيب، في مناطق متفرقة بالجسم.

وبعد تحريات مكثفة عن المشتبه بهما تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض عليهما.

في غضون ذلك عند التحقيق معهما اعترف أخو الضحية بتعذيب المجني عليه “حمود” وشقيقه “أحمد”، الذي يبلغ من العمر 11 عاما.

وذلك منذ ثلاثة أيام بالاشتراك مع والدته “زوجة والد الضحيتين”، حيث قاموا بتبرير ما حدث.

بوجود خلافات عائلية مع زوجة الأب بصورة مستمرة وبحجة عدم سماع أوامرها.

وأكد المتهم أنه اشترك مع والدته حيث قام بربط الضحية بواسطة حبل وقام بضربه بالعصا في أماكن متفرقة بأنحاء جسده كله.

علاوة على ذلك قام بدهن جسم الضحية بمادتي البنزين والمازوت ثم اشعل فيها النيران حتى فارق الحياة على الفور.

في غضون ذلك قام بترك شقيقه الأصغر مكبلا بالحبال في المنزل، وعندما نقلا الضحية إلى إحدى العيادات الخاصة في المنطقة.

فوجئ الطفلين بأنها عيادة لأحد الأطباء الشرعيين، فقرروا الهرب من المكان على الفور.

أمرت النيابة بحبس الأطفال، لحين استكمال التحقيقات، وباشرت التحفظ على جثة الطفل القتيل من أجل استكمال عملية التشريح.

وأكد بيان النيابة أن الجريمة، تعد أحد الجرائم الوحشية التي هزت المجتمع السوري مؤخرا وتحظى بمتابعة جيدة داخل وزارة الداخلية.

قد يعجبك ايضا