شاهد التصميمات البديلة للعملات الورقية المصرية
أطلق عدد من المصممين مجموعة من التصميمات الخاصة بالعملات الورقية الجديدة التي تعتزم مصر التغيير إليها خلال الفترة المقبلة.
التصميمات التي نشرتها الحكومة المصرية لاقت الكثير من الانتقاد بسبب وجود بعض الملاحظات عليها سواء فيما يتعلق بالألوان أو اختيار المجسمات على العملات الجديدة.
فقام مجموعة من المصممين بتصميم هذه العملات الورقية وطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من الاقتراح المقدم إلى الحكومة المصرية.
التصميمات الجديدة لاقت الكثير من الاعجاب لدى المتابعين للحدث على وسائل التواصل الاجتماعي الذي بادروا بإرسالها إلى صفحات الحكومة المصرية المختلفة.
كشف البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، عن حقيقة استخدام ألوان علم “المثليين” في تصميم العملات البلاستيكية الجديد.
وقال البنك المركزي المصري في بيانا له: “إنه بالإشارة إلى الصور المتداولة في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي لنماذج العملات الجديدة المصنوعة من (البوليمر) فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً، نؤكد أن النماذج المتداولة لم يتم اعتمادها بشكل نهائي، وأنها لا تزال في طور التطوير والتعديل”.
وتابع: “بالنسبة للألوان المتعددة الموجودة على نماذج العملات المتداولة فهي ليست جزءا من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة”.
علاوة على ذلك أضاف: “ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عليها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة”.
واستكمل: “حيث إنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونان من الألوان المدرجة في العلامة المائية، بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة“.
علاوة على ذلك أردف أن: “العملات الجديدة تصنع من مادة البوليمر وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية”.
وأوضح: “مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشويه بسهولة”.
وأكد: “كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع”.
بالإضافة إلى أن العملات الجديدةة مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات، وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات”.
علاوة على ذلك أكد البنك المركزي المصري أن العملات الجديدة تتوافق مع أغلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود حول العالم.
وهذا ما يجعل من الصعب جدا تزويرها وبالأخص مع العملات المائية المتطورة التي لا يمكن تزويرها.
بالإضافة إلى ذلك أكد البنك المصري على استمرار سريان التعامل بكافة العملات الورقية بلا استثناء.
ولا صحة على الإطلاق لما انتشر مؤخرا حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية.
وذلك بالتزامن مع إصدار العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر.
علاوة على ذلك انتشر خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعملات جديدة تقرر إصدارها في مصر فئة 10 و20 جنيها”.
حيث تم إطلاق عليها اسم “العملة البلاستيكية”، وظهرت ألوان قوس قزح على فئة الـ20 جنيها في العملة البلاستيكية المتداولة؛ ما أثار حالة من الجدل.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، يعتزم البنك المركزي إصدار أوراق “البنكنوت” الجديدة.
المصنوعة من مادة البوليمر في مطلع شهر نوفمبر المقبل.