شاهد ماذا فعلت عراقية تبتزها شقيقتها بصور مسيئة على “إنستغرام”
استطاعت الشرطة المجتمعية في محافظة النجف في العراق، إنهاء قضية ابتزاز تعرضت لها شابة من قبل شقيقتها.
وأكد بيان وزارة الداخلية الذي نشرته على حسابها عبر موقع “فيسبوك”، أن الفتاة تعمدت ابتزاز شقيقتها إلكترونيا.
وذلك بنشر صورها عبر تطبيق “إنستغرام”، بسبب خلافات عائلية بينهما.
وفي التفاصيل، طلبت الفتاة من الشرطة مساعدتها، بعدما قالت: “أختها قامت بنشر صورها عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” بسبب خلاف عائلي بينهما”.
وأضافت: “حيث قامت بانتحال شخصيتها وذلك بهدف تشويه سمعتها”.
وعلى الفور تواصلت الشرطة المجتمعية مع أخت الفتاة بحضور أهلها، وتم إنهاء الخلاف الواقع بين الشقيقتين بصورة ودية.
كما قاموا بتعطيل الحساب الوهمي، وحذف محتوى الابتزاز نهائيا.
تجدر الاشارة إلى أن العراق سبق وأن شهد جريمة شنيعة أخرى ثملت في رمي امرأة طفليها في نهر دجلة.
قضت محكمة عراقية، اليوم الخميس، حكم الإعدام شنقا حتى الموت، بحق المرأة.
وكشفت مصادر قضائية لوسائل الإعلام المحلية إن “محكمة جنايات الكرخ أصدرت قرار الحكم بالإعدام مرتين شنقا حتى الموت لامرأة ألقت بطفليها من أعلى أحد جسور بغداد“.
أثارت الحادثة حينها ردود فعل غاضبة طالبت بمعاقبة الأم “التي تجردت من إنسانيتها ومن أي عاطفة الأمومة”.
وأوضحت المتهمة خلال التحقيقات، إنها أقدمت على جريمتها نتيجة خلافات مع طليقها “والد أطفالها”.
وقالت أنها كانت تنوى الانتحار بعد أن تنتهى من إلقاء أطفالها في النهر، ولكن قوات الشرطة العراقية حالت دون ذلك.
وتمكن رجال الشرطة إلقاء القبض على المرأة المتوحشة عقب الواقعة بوقت قليل.
ينما قال أبو جواد كاظم، جد الطفلين، تفاصيل الواقعة حينها، حيث اتهم أمهما بأنها ”خائنة“.
كما نفى تعرضها لأي ضغوط قد تدفعها لارتكاب مثل تلك الواقعة البشعة، مضيفا أن خيانتها لابنه هي ما دفعته إلى تطليقها.
الجدير بالذكر أن أن العراق تمر بمشاكل وحروب وأزمات اقتصادية، وذلك تسبب في كثرة حوادث العنف والجرائم والمشاكل الأسرية وغيرها خلال السنوات الماضية.