صحيفة تكشف: دول في الخليج تستخدم “كورونا” لأهداف مبطنة
لندن – رويترد عربي
كشفت صحيفة بريطانية يوم الثلاثاء، عن ما قالت إنه دور جديد يلعبه فيروس كورونا المستجد في دول الخليج العربي.
وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن بعض الحكومات لجأت إلى استخدام فيروس كورونا كأداة لترحيل وإبعاد العمال الآسيويين.
وأوضحت أن عاملًا في الخليج يدعى أيبيك كومار كان يتسوق حاجيات له في العاصمة القطرية الدوحة عندما اعتقله الشرطة.
وقالت الصحيفة: “إن الشرطة أبلغت العامل كومار أنّهم سيصطحبونه إلى المستشفى لإجراء فحص لوجود إصابة بفيروس كورونا المستجد”.
وأكدت أنه وبدلًا عن ذلك بقي كورمار معتقلًا لعدة أيام ثم جرى ترحيله إلى بلاده نيبال”.
وبينت الصحيفة أن “كومار لم يتسنى له المطالبة بفرصة لجمع حاجياته أو التحصل على راتبه في عمله في الخليج.
ونبهت إلى أن “العامل كومار كان يشغل في قطاع الأمن مع قريب له جرى ترحيله إلى بلادهم أيضًا مع آخرين من الدوحة“.
وزعمت الصحيفة نقلًا عن “منظمة العفو الدولية” أن “الدوحة تستخدم وباء كورونا الخطير كأداة تمويه لإبعاد عشرات العاملين الآسيويين بشكل غير قانوني”
وتتهم المنظمة الشرطة القطرية باعتقال مئات العمال الآسيويين خاصّة النيباليين، واحتجازهم لأيام عدة قبل ترحيل 20 منهم لبلادهم”.
وتتهم الصحيفة “الدول النفطية الغنية في الشرق الأوسط بأنها راهنت على استقدام عمالة رخيصة من جنوب شرق آسيا، لدعم اقتصادها”.
وقالت: “مع تفشي وانتشار أزمة كورونا في الخليج ووسط الأزمة شرعت في التنكر لهم”. بحسب ما نقلت وكالة سبوتينك.
وتبلغ نسبة العمال المقيمين في تلك الدول إلى نحو 50 في المئة من تعداد السكان الأصلي.
كما قالت الصحيفة البريطانية إن “الإمارات وجهت تهديدات إلى دول العمال الوافدين إليها ومنها نيبال ودول أُخرى في جنوب آسيا”.
وبينت أنه جاء في التهديدات بأنه ستعمل على إعادة كافة مواطني هذه الدول بشكل سريع، متذرعة بأزمة فيروس كورونا في الخليج.
وأكدت الصحيفة أن الإمارات قالت إنها ستعمل على فرض حصص على أعداد الوافدين إليها من كل دولة بمفردها.
وأشارت إلى أنه يتوقع أن “تحذو بقية دول الخليج حذو دولة الإمارات قريبًا”. وفق زعم الصحيفة البريطانية.