عصام يوسف يحذر: هذه المحاولات لتهميش القضية الفلسطينية
لندن- رويترد عربي| كشف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف عن محاولات لإنكار الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وتهميش القضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً.
وقال يوسف في بيان إن دعوات إنكار حقوق الشعب الفلسطيني تأتي مصاحبة لثقافة التطبيع التي يسعى البعض لتكريسها.
وذكر يوسف في بيان إن تلك المحاولات تأتي وصولاً لتهميش القضية الفلسطينية.
وحذر من محاولات اخرى لتشويهها عبر تبني الرواية الصهيونية للصراع العربي الإسرائيلي.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك لوقف موجة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب يوسف بعدم منح صفقات التطبيع أية صفة شرعية، باعتبارها تجري على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وقال إن “اتفاقيات التطبيع تمثل دعماً لسياسات دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين عبر مواصلتها الاعتداء على حقوقه”.
وأضاف يوسف: “يستمر ذلك بتشجيع تكريس قوانينها وإجراءاتها، كضم أراضي الضفة الغربية، وقانون يهودية الدولة الذي يهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وذكر أن دولة الاحتلال تسعى من خلال اتفاقات التطبيع مع الدول العربية لفرض هيمنتها الكاملة اقتصادياً وسياسياً، واختراقها للمجتمعات العربية، ولأمن دولها.
وشدّد يوسف على أهمية تقديم الدول العربية والإسلامية الدعم للقضية الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وإنسانياً.
وأكد على خطورة هذه المرحلة الصعبة من تاريخ القضية الفلسطينية، داعية إلى وقف إمداد عدو الشعب الفلسطيني، ودعم الشعوب العربية والإسلامية بأسباب القوة والتمكين.
وذكّر يوسف الدول العربية والإسلامية بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هؤلاء اللاجئين سواء المتواجدين داخل الأراضي المحتلة، أو في مخيمات الشتات.
وجدد التأكيد على ضرورة الإيفاء الدول العربية والإسلامية بالتزاماتها المالية والقانونية تجاههم.
وجدّد يوسف مطالبته الدول العربية والإسلامية بالاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وقال إن هذا الدعم يأتي من أجل أن تتمكن من تقديم خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون في حياتهم على هذه الخدمات.
وتسارعت مؤخرا وتيرة التطبيع العربية مع “إسرائيل”، إذ لحقت المغرب بالسودان والبحرين والإمارات.