عقار كارفاتيفير يتسبب في إغلاق صفحة الرئيس الفنزويلي على الفيسبوك

اتخذت شركة الفيسبوك قرارا شديد اللهجة بإغلاق الصفحة الرسمية الخاصة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسبب عقار كارفاتيفير.

تجدر الإشارة إلى أن عقار كارفاتيفير هو العقار الذي روج له الرئيس مادورو وأنه يشفي من فيروس كورونا، إلا أنه لم يوضح أي تفاصيل خاصة بالعقار المزعوم.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه شركة فيسبوك قرارا بتجميد صفحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لانتهاكها سياساتها المعنية بمكافحة المعلومات المضللة عن كوفيد-19.

واعتبر الفيسبوك أن الترويج لدواء ليس له وجود على الإطلاق يدخل ضمن الترويج للشائعات.

وقامت شركة “فيسبوك” بحذف مقطع فيديو يروج فيه مادورو للعقار، وأشارت إلى أن التسجيل المصور ينتهك سياسة مكافحة المزاعم الزائفة.

يأتي هذا

في الوقت الذي أعلنت فيه فنزويلا عن التوصل لعقار كارفاتيفير الجديد الذي يقضي على فيروس كورونا تماما، من خلال تناول العقار عن طريق الفم.

حاول الكثيرون من أطباء الصحة العالمية التوصل للصيغة الطبية الخاصة بعقار كارفاتيفير والذي تكتمت عليه فنزويلا حتى يتم تعميم التجربة على الكثير من المرضى.

وأوضح بعض العاملين في المجال الطبي في فنزويلا أن عقار كارفاتيفير عبارة عن قطرات يتم أخذها عن طريق الفم.

 وهي عبارة عن مستخلص طبي من عشبة الزعتر التي تستخدم في الطب التجانسي، أحد أنواع الطب البديل.

وأضاف الأطباء أن الجرعة المخصصة من عقار كارفاتيفير عبارة عن وضع عشر قطرات تحت اللسان، على أن يتناولها المريض كل 4 ساعات.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه نيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي، أن بلاده توصلت لعلاج نهائي يقضي على فيروس كورونا المستجد يسمي كارفاتيفير.

وأكد الرئيس الفنزويلي أن العلاج الجديد يتم أخذه عن طريق الفم، والذي وصفه بالمعجزة.

مشيرا إلى أن العلاج يأتي نتيجة دراسات علمية وبيولوجية استمرت على مدار 9 أشهر.

وأشار مادورو أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، والذين تتراوح حالتهم الصحية بين متوسطة وشديدة، خضعوا للتجربة بالعقار الجديد.

وذهب الرئيس الفنزويلي إلى أن العقار الجديد يحمل اسم كارفاتيفير، والذي يعالج فيروس كورونا بنسبة 100%.

تجدر الأشارة إلى الجرعة المخصصة من العلاج الجديد يكون من خلال وضع عشر قطرات تحت اللسان، كل 4 ساعات.

وذهب باحثون أكاديميون من فنزويلا أنه لم يتم رصد أي آثار جانبية لعقار كارفاتيفير خلال تجارب العلاج التي تمت خلال شهر شهر أبريل الماضي.

وأكد الرئيس الفنزويلي إن إنتاج العقار الجديد من المتوقع أن يبدأ قريبا، على أن الحكومة الفنزويلية تسعة لإنشاء نظام توزيع مباشر مع جميع المستشفيات داخل البلاد.

علاوة على فتح خط تصدير مباشر إلى البلدان المجاورة.

يأتي هذا في الوقت الذي لم تصدر منظمة الصحة العالمية بخصوص الدواء الجديد، وأن فنزويلا سوف تقوم بتسليم كافة المعلومات الخاصة بالعقار من أجل تعميم التجربة.

تفاصيل علاج كورونا الجديد الذي تمتلكه فنزويلا، حيث ألقى نيكولاس مادورو كلمة مساء أمس الأحد.

بثتها وسائل الإعلام المحلية من القصر الرئاسي بالعاصمة كاراكس.

فاجأ خلالها العالم كله، بأن بلاده تمتلك علاج سحري وفعال، وصفه بالمعجزة، مؤكدا أنه يقضي على كورونا بنسبة 100%.

وأزاح مادورو الستار عن العلاج المسمى بـ Carvativir، الذي يجب تناوله كل 4 ساعات.

تفاصيل علاج كورونا الجديد تعود إلى الطبيب الفنزويلي جوزيه جورجيو هيرنانديز المعروف لدى المجتمع المحلي.

جوزيه جورجيو طبيب فنزويلي رحل عن عالمنا عام 1919 عن عمر يناهز 54 سنة.

درس الطب بجامعة كاراكس، وتخرج منها 1888 وبعثته الحكومة الفنزويلية إلى باريس نظرا لقدراته الفائقة.

تخصص في دراسة البكتيريا وعلم الفيروسات والأحياء المجهرية.

استخدم جورجيو علاجا عبارة عن قطرات يتم تناولها عن طريق الفم، وذلك للعلاج من الإنفلونزا الإسبانية في 1918.

اعتبرته الكنيسة الكاثوليكية “موقرا” بسبب “القطرات المعجزة”، بعد موافقة الفاتيكان على علاج الانفلونزا الخاص به.

وأكد الرئيس مادورو على أنه أجاز الدواء بعدما حصل على الموافقة الرسمية من أجل استخدامه في علاج كورونا.

وأن ذلك يأتي بعد دراسات إكلينيكية وعلمية استمرت 9 أشهر داخل المعامل فى كراكاس.

علاوة على أنه وبذلك فقد تم تجربة عقار كورونا الجديد على مرضى تتراوح حالاتهم بين متوسطة وحرجة.

تفاصيل علاج كورونا الجديد تأتي من خلال النتائج المذهلة، حيث تعافى جميع المرضى.

مؤكدا أن تكفي 10 قطرات فقط تحت اللسان، كل 4 ساعات.

بجانب ذلك ذهب الرئيس الفنزويلي إلى أن عقار “كارفاتيفير” ليس له أي اثار جانبية، وأنه سيعمل على تعميم تجربة الدواء في كل أنحاء البلاد.

ووعد الرئيس مادورو بتصدير آلاف الجرعات من عقار كارفاتيفير إلى مجموعة ALBA وهي الدول التي أسست تحالف خاص مع فنزويلا.

وهي دول: كوبا ونيكاراغوا وبوليفيا وهايتي ودول كاريبية أخرى.

علاوة على ذلك فإنه وعد بتسليم مدير منظمة الصحة العالمية كافة التفاصيل عن العقار الجديد.

مضيفا أن فنزويلا ستنشأ جسرا جويا مع موسكو للحصول على اللقاح الروسي Sputnik V.

الأمر الذي شكك الكثيرون في فعالية العلاج الذي يزعمه الرئيس الفنزويلي.

قد يعجبك ايضا