عقب سخريته من إعلاميي مصر.. كشف حجم ثروة الملياردير نجيب ساويرس

 

القاهرة – رويترد عربي| تصدر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس التريند خلال الساعات القليلة الماضية، عقب اتهامه للإعلامي المصري عمرو أديب ب ” التطبيل” للحكومة بصورة سيئة، وسخريته من الإعلاميين.

ونجيب ساويرس من أغنى وأشهر رجال الأعمال المصريين، وتقدر ثروته بنحو 5.7 مليار دولار، لكن نجيب حوّل نصف ثروته إلى الذهب.

ويعتبر المؤسس لـ شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لها، ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تي إم تي إنفستمنتس.

وواصل ساويرس سخريته من إعلاميي مصر ونشر تعليق متابع يسخر من مجموعة إعلاميين.

وهم: عمرو أديب وأحمد موسى وتامر أمين ومحمد الباز ومعتز عبدالفتاح ومصطفى بكرى. ونشر صورتهم يحملون الطبلة.

وعلق “ساويرس” رد المتابع ساخرًا هو الآخر، قائلًا: «في واحد ناقص!».

ومؤخرا، دافع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن العرض الذي قدمه للطالبة حبيبة طارق الشهيرة بـ”فتاة الفستان”، بعد تعرضها للتنمر داخل جامعة طنطا بسبب فستانها.

وكان رجل الأعمال المصري عرض على الفتاة أن تكمل دراستها في أي جامعة خاصة تعاطفا معها.

وذلك بعد كتابتها منشورا حول تعرضها للتنمر بسبب ارتدائها فستانا قصيرا أثناء أداء الامتحان بجامعة طنطا.

وقال ساويرس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “الحدث اليوم”، مساء الاثنين: “وصلنا لمستوى من التنمر لا يطاق”.

وتابع: “كل واحد عامل نفسه رقيب على الفضيلة والحريات.. كل واحد يخليه في نفسه وربنا في الآخر هو اللي بيحاسب.. أنا محبش مدعي الفضيلة”.

وأكد أن دعمه للطالبة: “تصرف شخصي نابع من موقف إنساني”، قائلا: “أنا حر في مالي” وذلك ليؤكد رفضه القاطع للتدخل في حريات الآخرين.

وكانت فتاة الفستان، حبيبة طارق كشفت تفاصيل جديدة في أزمتها مع الجامعة وتهديدها بالرسوب.

قالت الفتاة التي تدرس في الفرقة الثانية بكلية الآداب، إنها تلقت تهديدات قبل إعلان النتيجة برسوبها في مادتين، عبر رسالة خاصة من حساب مزيف عبر “فيسبوك”، وفقا لـ”العربية”.

وذلك من أجل تهديدها بالرسوب في حال لم تتنازل عن المحاضر قبل إعلان النتيجة.

وقالت الفتاة أنها تجاهلت الرسالة لتفاجأ عقب إعلان النتيجة رسميا برسوبها بالفعل في مادتين، وهذا يعني إعادة العام مجددا.

أكدت حبيبة طارق أنها رغم ذلك لا تتهم الجامعة بالتلاعب في أوراقها أو نتيجتها.

وأشارت أنها تعرضت للتنمر منذ الكشف عن واقعة الفستان، حيث تعرضت لضغوط شديدة للتراجع عن أقوالها وتجاهل حقها.

بالإضافة إلى ذلك أنها تعرضت أيضا للخوض في شرفها حتى إن أحدهم سحبها من شعرها في الجامعة أثناء نزولها على الدرج.

 وكشفت أن التحقيقات مازالت مستمرة، وأنها لن تتنازل عن حقها، وبالأخص أن ما حدث تسبب في رسوبها.

وقررت سحب أوراقها من الكلية وعدم العود للدراسة فيها مجددا، حيث أعلنت أنها ستتقدم بأوراقها لإحدى الجامعات الخاصة في الإسكندرية.

وأكدت أنها تولت مناصب كبيرة في مكتبة الإسكندرية وشركات كبيرة خاصة بالرغم من صغر عمرها بجانب الدراسة.

الجدير بالذكر أن تسببت واقعة “فتاة الفستان” ضجة كبير في مصر.

بعد أن كشفت طالبة تدعى حبيبة طارق التي تدرس في الفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، تعرضها للتنمر من مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسية.

وذلك بسبب ارتدائها فستان بدلا من “البنطلون”.

قد يعجبك ايضا