على الهواء مباشرة.. مذيعة في لبنان تتعرض لموقف محرج

 

بيروت – رويترد عربي| كشف مقطع فيديو عن تعرض مذيعة قناة MTV في لبنان جويس عقيقي لموقف وصف بأنه “محرج” على الهواء أثناء تقديم إيضاح من أمام قصر العدل.

ويظهر المقطع لحظة دخول امرأة بكادر الكاميرا خلال تقديم عقيقي رسالتها دون الانتباه.

وتطلب جويس منها الابتعاد بقول: “عفوا عفوا مدام نحنا عالهوا سوري”، لترد غاضبة: “أستاذة مش مدام أنا”.

ويوثق ردة فعل المذيعة في لبنان التي بدت مصدومة وردت ضاحكة: “استاذة؟ إذا عيطتلك مدام بكون هنتك؟”.

واستكملت حديثها لمقدمة النشرة في الاستوديو: “يعني ما بعرف شو بدي قول نادين”.

كما انتشر على نطاق واسع مقطع مصور لسائق صهريج يعطي عدة لترات من البنزين لفتاة مقابل قبلة في لبنان.

ويتضح من المقطع أن فتاة لبنانية تمنح قبلة لسائق صهريج بنزين وتجعله يتوقف جانبًا لنيل عدة لترات لسيارتها منه.

وأحدث المقطع ضجة واسعة في لبنان وجدل كبير وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن صرح بأن أزمة الدواء بدأت في الانفراج كما دعا الشركات المستوردة.

للبدء في صرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع بدءا من اليوم.

وخرج المكتب الإعلامي لوزير الصحة ببيان ورد فيه: بعد متابعة حثيثة، بالتزامن مع عمليات الدهم التي يقوم بها التفتيش الوزاري،انفرجت الأمور مركزيا.

وتبلغ الوزير حسن أمس بدء مصرف لبنان منح الأذونات المتراكمة والمصادقة من الوزارة منذ فترة وعددها 1800 فاتورة.

وأضاف: تطلب الوزارة من الشركات المستوردة البدء بصرف الدواء المحجوب وشحن المقطوع بدءا من اليوم وستكون مستودعات الوكلاء المستوردين.

بالاضافة إلى مستودعات الأدوية العامة تحت الرقابة والتتبع الإلكتروني والميداني بمؤازرة من التفتيش الوزاري والأجهزة الرقابية المختصة.

خلال الفترة الأخيرة قام عدد من الفنانين بمحاولة مساعدة الشعب اللبناني وتوفير الأدوية بطريقة خاصة لإيصالها إلى بيروت.

ومن بين هؤلاء الذي أقدموا على تلك المبادرات الفنانة المصرية هنا شيحة.

وتحاول الحكومة اللبنانية السيطرة على الاوضاع الداخلية المتفاقمة بسبب الازمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيش فيها البلاد.

صادر الجيش اللبناني كميات كبيرة من المازوت والبنزين، والتي أرجعها إلى وجود سوق سوداء تحاول استغلال الأوضاع الداخلية لتحقيق مكاسب شخصية.

وأشار الجيش اللبناني أن مجموع ما تم حصره من مواد بلغ أكثر من 7 ملايين لتر من المحروقات في مختلف المناطق اللبنانية.

وقال بيان للجيش اللبناني: نتيجة الكشف على محطات المحروقات وعمليات الدهم التي أجرتها وحدات الجيش بتواريخ 14 و15 و16 أغسطس 2021.

تمت مصادرة 4,392,725 ليترا من البنزين، و2,212,140 لترا من المازوت.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إلزام أصحاب الكميات المضبوطة ببيع 4,349,865 لترا من البنزين.

علاوة على ذلك بيع 1,671,737 لترا من المازوت إلى بعض المستشفيات والأفران وشركة كهرباء زحله.

كما أمرهم بتوزيع 2,300 لتر من البنزين و 279,300 ليتر من المازوت مجانا على عدد من المواطنين والمؤسسات.

وأوضح كذلك أنه تمت مصادرة 40,560 ليترا من البنزين و261,103 ليترات من المازوت لصالح الجيش.

يأتي ذلك عقب تصريح رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان المركزي، السبت الماضي، أنه لن توجد أي نية للتراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات

يأتي ذلك بالتزامن مع حالة الغضب العارمة التي اجتاحت الشوارع اللبنانية لعدد من المواطنين الذين خرجوا للتعبير عن احتجاجهم على تردي الأوضاع المعيشية.

سلامة ذكر في مقابلة إذاعية: لن أتراجع عن رفع الدعم على المحروقات إلا في حال تشريع استخدام الاحتياط الإلزامي.

وأضاف: لا يبدو أن احتمال صدور تشريع عن البرلمان اللبناني وارد حاليا، في ظل الخلافات المستعصية بين أعضائه.

يأتي حديث سلامة بعد دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون، مجلس الوزراء من أجل الانعقاد بشكل عاجل لمناقشة مسألة رفع الدعم عن الوقود.

إلا أن حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال رفض تلك الدعوة، على اعتبار أنها تمثل خرقا للدستور.

وقال حاكم مصرف لبنان: الحكومة تعلم بقرار رفع الدعم بدءا من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب وأعضاء المجلس المركزي.

وأضاف سلامة: الاحتياطي الإلزامي لدى المركزي وصل إلى الخط الأحمر، ونحن ملزمون بوقف فتح الاعتمادات.

وأكد أن قيمة الاحتياطي الإلزامي المتبقي لا تزيد على 14 مليار دولار.

مصرف لبنان المركزي كشف عن أن دعم الوقود استنزف الاحتياطيات النقدية الأجنبية، وهو ما أجبره على التخلي عن هذا الدعم.

سبب رفع الدعم عن الوقود، أزمة اقتصادية كبيرة في لبنان وأصبح اللبنانيون يقفون بالساعات من أجل الحصول على الوقود من محطات البنزين.

وفي نفس السياق خرج متظاهرون في عدد من الطرق بأنحاء لبنان، وقاموا بإحراق الإطارات والشاحنات.

الوكالة الوطنية للإعلام قالت أن محتجين قطعوا طرقا في مناطق بيت الشعار بجبل لبنان، وأوتوستراد الدامور جنوبي بيروت.

 

للمزيد| بدء انفراج أزمة الدواء في لبنان

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا