عمرو سعد: دلال عبدالعزيز بتتنفس بصعوبة بس كويسة
أكد الفنان المصري عمرو سعد، أن الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، لا تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم حتى الآن.
وقال عمرو سعد، لبرنامج “إي تي بالعربي”، أنه تحدث هاتفيا بالفنانة مرة واحدة، مشيرا إلى أنها كانت ترد عليه بصعوبة بالغة.
مشيرا إلى أنه يحاول الاطمئنان عليها بشكل مستمر عن طريق الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد.
وذهب إلى أن دلال عبد العزيز طلبت من حسن الرداد التحدث معه، وأنه لاحظ وجود صعوبة كبيرة في التنفس وأنها ستأخذ وقت للعودة لحالتها الطبيعية.
ونفى عمرو سعد أن يكون تم تقليص دورها في مسلسل “ملوك الجدعنة” الذي عرض في رمضان الماضي.
وذلك نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، منوها إلى أنها أدت مشاهدها بالكامل وعادت إلى مصر سريعا بعد التصوير.
حيث كانت مترددة في المشاركة في هذا المسلسل حتى لا تنشغل عن زوجها الراحل سمير غانم، وذلك لخشيتها عليه من فيروس كورونا.
بسبب المشاكل الصحية الكثيرة التي يعاني منها سمير غانم قبل إصابته بفيروس كورونا.
الإعلامي رامي رضوان أكد أن الوضع الصحي لدلال عبدالعزيز صعب، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى أن عملية زراعة رئة، غير دقيقة ولا صحة لها.
كشف الإعلامي المصري رامي رضوان، حقيقة ما تردد خلال الساعات الماضية حول اقتراح الأطباء إجراء عملية زرع رئة للفنانة دلال عبد العزيز.
التي لا تزال تعاني من مضاعفات فيروس كورونا وتتلقى العلاج منذ ما يزيد عن 90 يوما.
وأكد رامي رضوان، في تصريحات مع موقع “في الفن”، أن هذه المعلومات غير دقيقة وغير صحيحة.
وحذر عن تداول أخبار وشائعات غير صحيحة عن تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز.
وطالب رضوان الرجوع لعائلتها للتأكد من أي جديد بخصوص حالتها الصحية.
وكان رامي رضوان قال أمس الأحد، إن الوضع الصحي للفنانة دلال عبد العزيز صعب.
بالإضافة إلى ذلك أكد أن الأنباء المنتشرة بشأن حاجة حماته لزراعة رئة، غير دقيق ولا صحة له.
ونفت عائلة دلال عبد العزيز، يوم السبت الماضي، شائعة وفاتها، وقالت إنها مازالت في المستشفى وحالتها الصحية مستقرة.
كشفت مصادر طبية مسؤولة في المستشفى الجديد الذي نقلت إليه الفنانة المصرية، دلال عبد العزيز، عن آخر التطورات الصحية لها.
وأكدت المصادر بأن منذ نقل الفنانة دلال عبد العزيز إلى المستشفى، وحركتها بطيئة جدا.
حيث أنها تحتاج للأكسجين بشكل دائم، وحالتها تتأرجح بين التحسن وعدم الاستقرار.
بالإضافة إلى ذلك لافتة المصادر إلى أن مضاعفات فيروس كورونا عديدة وتحتاج لوقت وتختلف من شخص إلى آخر.
وأوضحت المصادر أن عائلة الفنانة المصرية فور انتقالها للمستشفى الجديد، طلبت ضرورة الاهتمام بالحالة والتشديد على الطاقم الطبي المشرف على حالتها بعدم تداول أي أخبار تخص حالتها الصحية أو أي أخبار تخص الراحل زوجها سمير غانم.
وذلك لعدم حدوث أي مضاعفات لحين تحسن حالة دلال عبد العزيز بشكل مستقر.
وقالت المصادر أن دلال عبد العزيز كانت بحاجة إلى بعض أجهزة التنفس مثل (باي باب أو هاي فلو نزيل أو سباب).
بالإضافة إلى ذلك أكدت أنها لم توضع على جهاز تنفس اصطناعي (فنتيلتور).
وأوضحت أنها ما زالت تحتاج إلى الأكسجين نظرا لأنها تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وأهمها تليف الرئة.
حيث تعتبر الفنانة دلال عبد العزيز من الحالات النادرة التي تحدث لها مضاعفات ما بعد كورونا بهذا الشكل.
علاوة على ذلك تحتاج الفنانة إلى وقت كبير حتى تعود مرة أخرى، مؤكدة أن حالتها تستجيب للعلاج ولكن ببطء شديد.
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن تكلفة إقامة دلال عبدالعزيز داخل المستشفى التي تقيم فيها للعلاج من مضاعفات الاصابة بفيروس كورونا.
بعد مرور 3 أشهر من العلاج، تجاوزت حاجز المليون ونصف جنيه، حيث أن تكلفة إقامة الليلة الواحدة في وحدة العناية المركزة لمريض فيروس كورونا.
داخل المستشفى التي تقيم فيها الفنانة دلال عبدالعزيز، تصل قيمتها إلى ما يقرب من 17 ألف جنيه.
الفنانة الكبيرة مكثت داخل المستشفى 90 يوما، علاوة على الأدوية والمتطلبات الخارجية للمريضة.
الجدير بالذكر أن المستشفى التي تقيم فيها دلال عبدالعزيز تشترط لدخول المريض لديها وضع مبلغ 60 ألف جنيه تحت حساب المريض.