عودة العلاقات بين مصر وقطر رسميا
عودة العلاقات بين مصر وقطر رسميا، هي الخطوة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية اليوم، استكمالا للخطوات التنفيذية.
التي أقرها بيان العُلا، حيث تبادلت جمهورية مصر العربية، ودولة قطر مذكرتيَّن رسميتيَّن، تم الاتفاق خلالها على عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
المواقف الخارجية التي تنبتها قطر في عدد من القضايا الإقليمية.
كانت السبب الرئيسي فى القطعية بين قطر من جهة وبعض دول الخليج ومصر.
من بين تلك المواقف تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التي انتقد فيها العداء الأميركي لإيران.
ومحاولة قطر المستمرة للدعة لإستئناف المحادثات بين الدول العربية وإيران، وهو الأمر الذي ترفضه السعودية على وجه الخصوص.
إلى جانب دخول قطر على خط الصراع فى ليبيا التي عانت من فوضى كبيرة منذ الثورة على الزعيم السابق معمر القذافي عام 2011.
وخرج خليفة حفتر، القائد العسكري الليبي المدعم من جانب مصر والإمارات، بأن قطر تقف وراء تدعيم الجماعات الإرهابية.
فيما أتخذت حكومة حفتر مدينة طبرق الشرقية مقرا لها، ودعمت قطر حكومة طرابلس.
الأمر الذي أدى لاندلاع ما يشبه بالحرب الأهلية الليبية، وتدخل بعض الفصائل الليبية، قبل أن تدعم مصر والولايات المتحدة باتفاق الوفاق بين الفرقاء الليبيين.
موقف قطر أيضا من دعم بعض القيادات الإخوانية فى مصر، بعد ثورة 30 يونيو، بل أصبحت الداعم والحامي لعدد من قيادات الجماعة المحظورة.
وأصبحت تدعم العنف وبث الخطابات المستفزة والمحرضة على النظام المصري.
البيان الختامي لإتفاق العلا الذي عقد في البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 41.
أكد على أهمية الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي.
والتي تطالب بتحقيق التعاون والترابط بين دول المجلس وتعزيز دورها الإقليمي والدولي.
إلى جانب العمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة لدعم قضايا الأمن والسلام في المنطقة.
ووقعت مصر على نصوص اتفاق العلا لتعزيز أهمية عودة العلاقات بين الدول العربية وبعضها البعض.
من جهة أخرى، قررت السلطات المصرية تشغيل رحلة يومية بين القاهرة والدوحة، بدأت يوم الاثنين الماضي، وإعادة الرحلات المباشرة.
إلى جانب فتح الأجواء والمطارات المصرية أمام الطائرات القطرية، الخطوة التي سبقت عودة العلاقات بين البلدين.