فتوى من الإفتاء المصرية بشأن عمليات “ترقيع غشاء البكارة”

 

أعلن أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أحمد ممدوح عن رأي الدار الرسمية بشأن عمليات ترقيع أو رتق غشاء البكارة للنساء، والتي باتت منتشرة بكثرة.

جاء ذلك خلال رد ممدوح على سؤال لطبيبة نساء وتوليد تجري عمليات ترقيع لغشاء البكارة لفتيات تم التغرير بهن.

وقال: “ببعض الأحوال ترقيع غشاء البكارة مطلوب ومشروع أن يكون لفتاة اغتصبت أو غرر بها وتريد التوبة وتفتح صفحة جديدة”.

وأشار ممدوح إلى أن “دار الإفتاء أفتت بجواز ذلك من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد”.

وذكر أن الستر مطلوب وإشاعة الفاحشة في المجتمع مرفوض.

لكن أكد أن الإصرار على إذلال العاصي بمعصيته سد لأبواب الرحمة أمام الناس، وتأييس لهم من رحمة الله، وتشجيع لهم على ممارسة الرذيلة.

وذكر أنه طالما لدي باب مفتوح أقلل به عثرة العاصي وآخذ بيديه فلا بأس بذلك.

لكن أشار إلى أن “هناك حالات حرام فيها شرعا رتق غشاء البكارة”.

وكان حديث متلفز لداعية إسلامي شهير في مصر أثار ضجة كبيرة بتناوله لموضوع غشاء البكارة لدى الإناث.

وقال الداعية خالد الجندي خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” عبر فضائية “دي إم سي” المصرية إنه “لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة”.

وأشار إلى أن ”البكارة المقصود بها في الشرع هو عدم السبق للفتاة الزواج”.

وأوضح الجندي أن “ما يثار حول فضه في ليلة الزفاف ليس إلا فلكلورًا جاء عن جهل وعدم علم”.

وقال: “إذا كان للبكورة غشاء، فان للشرف علامة، والله ستير، كيف من يستر الناس يضع علامة للشرف”.

والجندي هو داعية مصري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وفق موقع “ريا نوفوستي”.

ونبه إلى أنه استنادًا لحديث الأطباء أن “هناك 6 أنواع لغشاء البكارة”.

وبين أن هناك نوعان منهما لا يتم فضهم وبالتالي وجوده لا يدل على طهر أو عدم وجوده يدل على فجر.

لكن تساءل الجندي: “هل رتب الشرع أحكامًا له؟ وعلّق على ذلك أن هذا لم يحدث”.

وقال: “الله منع البشر من الحكم على البشر، فسيحضر لهم غشاء بكارة لكي يحكموا على بعض؟ هذا ليس صحيحًا”.

وأضاف الجندي: “الجهل هو من صنع مفهوم فضه”.

وأكد أن “مفهوم فضه ترتب عليه انتشار داخل الأوساط الجاهلة عادات التباهي بالدماء التي تسال في ليلة الزفاف”.

وغشاء البكارة عبارة عن قطعة رقيقة من غشاء مخاطي يحيط أو يغطي جزئيا الفتحة المهبلية الخارجية لدى النساء.

لكن يشكل جزءًا من الفرج أو الأعضاء التناسلية الخارجية ويُشبه المهبل في هيكله.

لم يحدد الأطباء أي وظيفة عضوية خاصة به، قد يتمزق أو يشد نتيجةً لسلوكياتٍ مُختلفة

ويمتلك غشاء البكارة أهمية ثقافية في بعض المجتمعات بسبب ربطه بعذرية المرأة.

قد يعجبك ايضا