فضل سورة يس
فضل سورة يس، سورة يس من السور المكية إلا الآية 45 فهي مدنية، عدد آياتها 83، وترتيبها في المصحف 36، وتقع في الجزء الثالث والعشرين.
وعلى الرغم من عدم ورود كلام محدد عن افضال سورة يس، إلا أن ورد في الأثر إلى أن آيات سورة يس.
لها الكثير من الفضل التي يمكن أن يحصل عليها المسلم.
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس.
وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ».
وإنّ أقوى ما جاء في سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-.
«من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له».
كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا.
«مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
ينكر جمهور العلماء والتابعين الحديث الخاص بفضل معين لسورة يس.
ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ.
علاوة على ذلك قال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله.
وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم-
إنما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.
ويذهب البعض إلى أن سورة يس لديها فضل كبير للزواج أو جلب الرزق أو فك السحر، إلا أن الأصل في قراءة القرآن الكريم أنه من الأعمال الصالحة.
حيث أن الإنسان يثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.