فضيحة أخرى “حفلات جنس جماعي” أقامها رئيس اتحاد إسبانيا لويس روبياليس
خرج خوان روبياليس رئيس الموظفين السابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعم لويس روبياليس رئيس الاتحاد بتصريحات صادمة حول شخصية ابن أخيه، مؤكدا أن العائلة بأكملها تدين سلوكياته.
وأجرى خوان روبياليس مقابلة مطولة مع صحيفة “El Confidencial” الإسبانية، كشف خلالها بعض الجوانب الشخصية لرئيس الاتحاد الإسباني الموقوف عن عمله من قبل “فيفا”، على خلفية تقبيل جيني هيرموسو نجمة منتخب إسبانيا للسيدات أثناء حفل تسليم ميداليات كأس العالم 2023.
وقال خوان روبياليس في تصريحاته عن إضراب والدة لويس عن الطعام احتجاجا على معاملة ابنها في ظل الضجة التي أثارها: “أنا أحترم الأم كل الأمهات لديهن الحق، أعلم أنها تعاني، لكن والدتي عانت أيضا، وأمهات 25 شخصا طردهم لويس روبياليس من الاتحاد دون ارتكاب مخالفة عانين أيضا”.
وتابع: “والناس الذين سحقهم خلال فترة ولايته عانوا كثيرا كذلك، عائلة روبياليس لديها موقف واضح عن الكرامة، والكرامة هي الدفاع عن جيني وتوبيخ سلوك هذا الشخص المخزي”.
وأضاف: “كنت أدرك منذ البداية أنه لم يكن جيدا بما يكفي ليكون رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ولم يكن يريد أن يكون كذلك أراد أن يكون محاربا، لقد استخدم الاتحاد كأداة أولا لمصلحته الشخصية، وثانيا لإرضاء غروره، إنه شخص متعجرف وأعظم عدو له هو نفسه”.
وأردف: “لقد سقط بسبب غروره، والآن لا يملك أدنى ذرة من الكرامة للخروج من هذا الوضع بطريقة مشرفة، وما يفعله الآن يجعل الوضع أسوأ في كل يوم”.
وعن أول أيام لويس روبياليس في رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قال عمه: “بعد أيام قليلة من وصوله، كانت مفاجأتي الأولى أنه استدعاني إلى مكتبه وقال لي: خوان، ولم يكن يناديني باسمي الأول أبدًا، كان يقول يا عمي، لكن ذلك ما حدث”.
وأضاف: “قال: أريدك أن تعلم أنه لا يمكنك أن تناديني بلويس بعد الآن، وأراد أن أناديه بالرئيس، فكرت أن الأمر طبيعي في الاتحاد، لكنه طالبني أن أناديه بذلك في عشاء عيد الميلاد مع العائلة، وعند ذلك أدركت أن الأمر يعبث برأسه”.
وأكمل: “·”إنه رجل مهووس بالسلطة، مهووس بالترف، مهووس بالمال، حتى بالنساء. أعتقد أنه صبي، أطلب الكرم من المجتمع الإسباني، الذي كان قاسيا جدا معه، نوع من الكرم معه، تجاه الإنسان، لأنني أعتقد أن هذا الصبي يحتاج إلى برنامج إعادة تثقيف اجتماعي وإعادة تثقيف في علاقته مع النساء”.
وتطرق خوان روبياليس للحديث عن حفل الجنس الجماعي الذي أقامه لويس لأعضاء الاتحاد الإسباني، قائلا: “قيل لي أن هناك اجتماع عمل، لم تكن هناك اجتماعات عمل هناك، فجأة أعلن لنا لويس أنه في فترة ما بعد الظهر ستكون هناك حفلة وستأتي الفتيات”.
وأضاف: “عندما رأيت الفتيات، وأعمارهن 18 و19 و20 عاما، حبست نفسي في غرفة، حاول الكثيرون منهم حملي على العودة، حتى هو، لكن الفتيات بدوا صغارا جدا بالنسبة لي، قلت للويس: “لكن إذا كانت هؤلاء الفتيات يبلغن من العمر 18 عاما، فمن الممكن أن يكن بناتك”.
وحول اختيار السعودية لاستضافة السوبر الإسباني بدلا من قطر، قال خوان روبياليس: “أول خبر وصلني هو عندما جاء وأخبرنا أنه ذاهب إلى لندن مع جيرارد بيكيه وروبين ريفيرا، مدير التسويق، ولديهم اجتماع سري، قلت: “ولكن ما الأمر؟ أخبرني أنا كبير الموظفين، فرد: لا أستطيع أن أخبرك، غادر وعندما عاد أخبرنا أنه وقع على اتفاق مسبق مع المملكة العربية السعودية لاستضافة السوبر الإسباني”.
وأضاف: “وضعنا أنا ومدير العلاقات المؤسسية أيدينا على رؤوسنا، وبدأنا نقول هذا لا يمكن أن يحدث، كيف سنأخذ البطولة إلى هناك، نحن نمثل إسبانيا، الإعلام سوف يهاجمنا”
وأكمل: “صحيح أنه بعد أيام قليلة جاء عرض من قطر كان متفوقا، لكن هذا العرض استخدم للضغط على السعودية للحصول على المزيد من الأموال”.
وأردف: “لكن إذا تم قبول عرض قطر، فلن يحصل بيكيه على عمولته، لم يكن بيكيه وسيطا هناك، وبعد ذلك تم إغلاق الصفقة أخيرا لصالح السعودية”.
وختم خوان روبياليس حديثه قائلا: “أعتقد أن الوقت قد حان للإدلاء بهذه الشهادة، أولا، لأنني أستطيع توضيح أشياء كثيرة. وثانيا، لأنه يجب علي أيضا أن أدافع عن نفسي من العديد من الاتهامات الباطلة التي وجهت ضدي، لقد استخدموا إدارة الاتصالات والشؤون القانونية في الاتحاد لسحقي، ولم أدخل في لعبتهم قط واحترمت العدالة (المحاكم). لقد حان الوقت للحديث”.
ويتمسك روبياليس بأن القبلة كانت بالتراضي، ورفض الاستقالة رغم موجة الانتقادات الحادة التي وجهت له ومطالبة الكثيرين برحيله عن منصبه، في الوقت الذي قالت فيه هيرموسو إن القبلة “لم تكن بالتراضي”.
وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عقوبة الإيقاف المؤقت على روبياليس وبدأ تحقيقات تأديبية، لكن يبدو أن روبياليس يحاول تبرئة نفسه عبر مقطع الفيديو الجديد، وتجري المحكمة الإدارية الرياضية بإسبانيا تحقيقات أيضا بشأن تصرف روبياليس.
اقرأ أيضاً:
جوري بكر تعليقا على قبلة أختها: الصورة بريئة وطاهرة