فيديو يرصد محاولة اغتيال وزير الداخلية الليبي في طرابلس
تعرض وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال أمس، في منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس.
حيث انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تداوله الكثيرون، يكشف تفاصيل محاولة الاغتيال التي نجا منها باشاغا.
يظهر خلال المقطع انقلاب سيارة من نوع “تيوتا 27 هايلوكس مزدوجة”، والتي تتبع جهاز دعم الأمن والاستقرار الذي تشرف عليه حكومة الوفاق الليبية.
تجدر الإشارة إلى جهاز دعم الاستقرار أصدر بيانا أمس نفى فيه تعرض وزير داخلية الحكومة فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال.
وأشار الجهاز إلى أن حرس وزير الداخلية بادروا بإطلاق الرصاص، خلال مرور إحدى السيارات التابعة للجهاز مع مرور موكب الوزير.
وأكد البيان أن الحادث يعتبر “سوء تنسيق” وتصرف خاطئ من حراس وزير الداخلية.
كما نفى الجهاز تعرض الوزير لمحاولة اغتيال، وتعهد أيضا بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه طبقا لأحكام القانون.
#ليبيا.. كاميرا مراقبة ترصد "محاولة اغتيال" وزير الداخلية
رصدت كاميرا مراقبة بعض تفاصيل ما قالت وزارة الداخلية الليبية إنها محاولة اغتيال نجا منها وزير الداخلية، فتحي #باشاغا، في منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس.https://t.co/HfXYhlIORs pic.twitter.com/voMDcYhtFd— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 21, 2021
في غضون ذلك أصدرت قطر أمس الأحد، بيانا شديدا نددت فيه بالهجوم الذي تعرض له موكب وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا.
كما طالبت قطر بملاحقة المتورطين في هذه العملية وتقديمهم للعدالة بصورة سريعة.
وقالت الخارجية القطرية خلال البيان: تعرب دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين الهجوم.
الذي تعرض له موكب وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا.
وهو الأنفجار الذي وقع غربي العاصمة طرابلس، وأدى إلى إصابة أحد عناصر حماية الوزير.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يعتبر أول محاولة اغتيال من نوعها تشهدها البلاد.
بعد الاستقرار على اختيار محمد المنفي رئيسا للمجلس الانتقالي الليبي.
وفي نفس السياق تعرف تعرض أحد المطربين الشباب في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي للخطف، بعد أن أحيا حفلا في إحدى الساحات بمناسبة ثورة 17 فبراير.
وهي الحوادث التي تفتح المجال للعديد من التساؤلات حول الجهات التي تقف وراء تلك الحوادث، وكيف سوف يتم تصدى حكومة الليبية المؤقتة لهذه الحوادث.
وهل ستدخل الداخلية والجيش الليبي في مواجهات ضد بعض المليشيات المسلحة، أم سيتم الاحتكام لصوت العقل واللجوء إلى المفاوضات.