في السودان.. ذبح فتاة قاصر أمام المارة لسبب صادم
الخرطوم – رويترد عربي| نحر شاب فتاة بسكين حادة لرفضها الزواج منه في السودان، في حادثة أثارت الرأي العام المحلي وسط مطالبات بإعدامه.
وذكرت صحيفة “اليوم التالي” المحلية أن الشاب نحر الفتاة القاصر بسكين بشارع عام أمام المارة قرب منزل أسرتها. في منطقة أمبدة.
وقالت إن الشاب عرض الزواج على المجني عليها، لكنّها رفضت، وبقي يتردّد على منزلهم.
وذكرت الصحيفة أن الضحية غادرت منزلها بطريقها لمتجر مجاور لمنزل أسرتها لشراء مستلزمات فلحق المتهم بها وذبحها.
وبينت أن الشرطة قبضت على المجاني وباشرت معه التحقيق لمعرفة دوافع الجريمة، في حين تم تشييع الفتاة في موكب مهيب.
فيما أشعلت فتاة في السودان ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي عقب رفعها لافتة تطلب فيها الزواج وسط شارع عام في العاصمة الخرطوم.
وانتشرت على نطاق واسع صور لفتاة تطلب الزواج عند إشارة مرورية وسط الخرطوم.
وتلبس الفتاة كمامة سوداء على وجهها بشارع عام عند إشارة مرور في السودان.
وتلوح في الصورة بلافتة مكتوب عليها: “عايزة عريس، أرغب في الزواج وأقبل التعدد”، ثم وضعت رقم هاتفها.
فيما تداول مغردون مقطع فيديو يظهر جلد عريس بالسوط أثناء رقصة العرس في حفل الزفاف في دولة السودان، لسبب غريب للغاية.
ويتضح من المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، تجمع حشد من أقارب العريس والعروسة لأداء رقصة العرس، بينما يقف العريس ويضربه آخر بالسوط.
ويظهر قوة تحمل العريس للجلد، إذ ظل واقف ثابتًا ولم يتألم أو يصرخ في السودان.
وعادة جلد العريس تنتشر بين قبائل السودان في إشارة لقوته حال تحمل الضرب لاستكمال العرس وإذا صرخ أثناء ضربه بالسوط يلغي شقيق العروس العرس.
كما انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة هدم صاحبه لمنزله في السودان بحثًا عن كنز أسفله، ما أثار تندرا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر موثق المقطع أنقاض المنزل من الداخل بعدما هدمه صاحبه وحفر الأرض، عقب إخباره من مقيم سوداني أن أسفله كنز ثمين.
وقال إن المواطن الذي استأجر عمالًا للحفر تسبب بأضرار بمنزل جاره، إذ أن المقيم أخبره بأن الكنز يقع في زاوية المنزل في السودان.
يذكر أن الشرطة السودانية في ولاية الجزيرة، جنوب شرق الخرطوم عاصمة السودان، القبض على سيدة تدعي النبوة.
علاوة على القبض على عدد من أتباعها الذين هددوا المشككين بنبوتها المزعومة.
وقالت تقارير إعلامية إنه تم القبض على المرأة في منطقة “الكمبو” الريفية في ولاية الجزيرة، وسط السودان.
وذكر بيان للشرطة السودانية أن شرطة الجزيرة تمكنت من ضبط شبكة إجرامية متخصصة في الدجل والشعوذة.
وتتكون الشبكة من 30 شخصا من الرجال والنساء تديرها إمرأة.
وأضافت أن بلاغا ورد بأن امرأة ادعت بأنها قد رأت الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المنام، وصدّق روايتها عدد من السكان المجاورين وأسرتها.
وفي وقت لاحق، ادعت المرأة النبوة. وليس ذلك فحسب.
إذ أنها تجلد الضحايا بغية علاجهم، مما أدى إلى وفاة اثنين منهما متأثرين بجراحهما.
هما امرأة وطفل.وشهد السودان في الماضي أشخاص ادعوا النبوة ويروجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الادعاءات.
وعادة ما تنتهي ادعاءاتهم بملاحقتهم من قبل الشرطة السودانية ومعاقبتهم.
وخلال التحقيقات الأولية أكدت المرأة أن ليس هناك ما تكذب بخصوصه، حيث أن الرسول صلي الله عليه وسلم قام بزيارتها.
وأشارت المرأة إلى أنها تعمل على شفاء وعلاج بعض الأمراض وأن هناك بعض الأشخاص الذين قاموا بزيارتها خلال الفترة الماضية.
وأفادت أن وقوع الضحايا أمر مقبول خاصة وأن طريقة العلاج جديدة وغير مألوفة.
لكنها لاقت رواجا في السودان بسبب فاعليتها، كما تدعي.
وأشارت إلى أن وقعت حالتين وفاة مؤخرا بسبب عدم قدرتهم على تحمل الجلد بالسوط.
وأشار بيان للداخلية السودانية أن السيدة وأتباعها قاموا بالدعاية والتبشير للمعتقدات التكفيرية الخاصة بها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد البيان أنه تم القبض على السيدة واتباعها الذين يتجاوز عددهم ثلاثون شخصا وتتابع السلطات المعنية التحقيق معهم.
وتحاول السلطات السودانية معرفة إذا كان هناك مجموعة أخرى من الأشخاص الذين ينتمون لها أم أنهم فقط هم اللذين وقع عليهم الاختيار.