في تايلاند.. فنان يتزوج 8 سيدات في منزل واحد

 

بانكوك – رويترد عربي| تصدر فنان في تايلاند قائمة الأكثر تداولا في محركات البحث وتويتر “الترند” عقب إعلانه أن لديه 8 زوجات، ويعيشون حياة طبيعية.

ونشر مغردون مجموعة صور للفنان وزوجاته الثمانية، بعدما حديث وسائل الإعلام.

وتقول الزوجات: “لن نجد أفضل منه، فنحن عائلة سعيدة ونحبه بجنون في تايلاند”.

فيما كشف الزوج: “كل زوجاتي يعملن لتوفير المال للبيت، فأنا لا أصرف عليهن”.

وقوبل الإعلان بتفاعل واسع مع مقابلة الزوج وزوجاته الـ 8، ووصلت المشاهدات إلى 3.3 مليون بموقع يوتيوب ولديه آلاف الاعجابات.

وانتشرت إحصائيات عن أن المواطن العربي من بين الأعراق الأقل قراءة عالميا، حيث تقل معدلات القراءة لدى بعض الدول العربية.

وهى الإحصائيات التي دعمتها الكثير من التقارير الدولية، إلا أن هناك دراسة ظهرت مؤخرا تؤكد أن المواطن العربي بدأ يقرأ من جديد.

حيث دخلت دولتين عربيتين قائمة “الشعوب الأكثر قراءة” في العالم.

تجدر الإشارة إلى أن تقرير التنمية البشرية الذي صدر عن منظمة اليونسكو عام 2003، ذهب إلى أن كل 80 مواطنا عربيا.

يقومون بقراءة كتاب واحد فقط خلال العام، بينما يستطيع المواطن الأوروبي قراءة حوالي 35 كتابا.

هذه المعطيات تغيرت حاليا، حيث أوضحت بيانات “NOP World Culture Score Index” والتي تبرز المؤشر العالمي للإنجاز الثقافي.

وهي البيانات التي صدرت مطلع هذا العام عن شركة Statista الألمانية المهتمة ببيانات السوق والمستهلكين، بالتعاون مع صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

أوضحت البيانات الجديدة أن مصر والمملكة العربية السعودية دخلت بين الدول الأكثر قراءة عالميا.

حيث تحتل مصر المرتبة 5 بين دول العالم الأكثر قراءة، بمعدل قراءة يبلغ 7:30 ساعات أسبوعيا.

وفي نفس السياق تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة 11 عالميا، بمعدل قراءة 6:46 ساعات أسبوعيا.

في غضون ذلك جاءت الهند في المركز الأول عالميا، واحتلت تايلاند المركز الثاني، فيما أتى الشعب الصيني في المركز الثالث كأكثر شعوب العالم قراءة. 

بينما تأتي الولايات المتحدة التي تروج بعقلية المواطن الأمريكي في المرتبة 23، بمعدل قراءة 5:42 أسبوعيا، بحسب التقرير.

وأشارت الدراسة أن التصنيف الذي يعتمد عليه الترتيب، أبرزته مدونة “Mal Warwick on Books”.

يعتمد على متوسط عدد ساعات القراءة التي يقضيها سكان دول العالم بصفة أسبوعية، في قراءة الكتب.

وأرجع البعض إلى تمكن مصر والسعودية في دخول تلك القائمة 

في نجاح المشروع الذي تعتمده القاهرة منذ سنوات عديدة مؤخرا والذي يعتمد على خفض أسعار الكتب، والتي أصبحت في متناول أيدي الجميع حتى بالنسبة للأقاليم.

علاوة على نجاح مشروع سلسلة مكتبة الأسرة التي تقوم بوضع الكتب في متناول الطبقات المتوسطة والفقيرة.

فيما تعود النسبة المرتفعة للقراءة في المملكة إلى الإقبال الجماهيري على معرضي الرياض وجدة للكتاب.

قد يعجبك ايضا