دبي – رويترد عربي| اتخذ ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يوم الخميس، قرارا جريئا بشأن مدينة دبي.

ويقضي القرار بتحويل دبي إلى مدينة صديقة للدراجات الهوائية عبر تطوير قوانين ومنظومة تشريعية خاصة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأمر بتطبيق أفضل ممارسات عالمية بتحسين البنية التحتية لتتناسب مع استخدام الوسيلة الرياضية والآمنة بيئيًا في دبي .

ويتماشى الإعلان مع أهداف رؤية دبي 2021، الهادفة لتطوير مكانتها لتصبح مفضلة للعيش والعمل، ومقصد الزائرين والأكثر أمنا.

وكان بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي قال إن حركة السفر المجدولة عبر المطار وتوقيت وسرعة استعادة الحركة الجوية، كل هذا في نهاية المطاف يعتمد على سرعة تطوير لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد.

وقال غريفيث: “إن وباء كورونا له طبيعة مختلفة تماما عن أي أزمة سابقة من حيث تأثيره على العرض والطلب والأمن الصحي والاقتصاد العالمي ككل”.

وأضاف: “نحن نتعامل مع وحش، يجب أن نجد له حلاً”.

وتابع: “إلى أن يكون هناك مستوى مؤكد من الثقة من الناحية الصحية، التي يمكن للأشخاص السفر فيها دون خوف من انتشاره، فمن المرجح أن يستمر هذا الوضع الذي نجد أنفسنا فيه”.

وكان لوباء كورونا تأثير ملحوظ على حركة الركاب عبر مطار دبي الدولي.

ويعتبر المطار الأكبر في العالم بإعداد المسافرين الدوليين، خلال الربع الأول من العام الحالي.

فوصل عدد المسافرين إلى ما مجموعه 17.8 مليون مسافر بانخفاض نسبته 19.8٪.

جاء ذلك نتيجة انخفاض الطلب وأعداد الرحلات، تنفيذا لقرارات السلطات المعنية في الامارات وبقية دول العالم باغلاق الأجواء.

وتابع غريفيث: “حتى يتم العثور على حل طبي، ستعتمد الصناعة على الاتفاقات الثنائية التي تمكًن من استئناف الخدمات”.

وقال: “بدأنا تدريجياً في رؤية بعض الثقة تبنى بين الدول الأكثر موثوقية”.

واستطرد: “تصرفت الحكومات بشكل مرضٍ وفي وقت مبكر بما يكفي للسيطرة على انتشار الفيروس”.

وأكد على أن مطارات دبي ستواصل ضمان بيئة مطار آمنة وصحية.

وأشار إلى أن يأتي بتمكين التباعد الجسدي وإجراء الفحص الحراري واختبار كورونا لدعم السلطات الصحية وإجراء تنظيف عميق.

كما سيجري وتعقيم للمساعدة في التخفيف من مخاوف العملاء بشأن السفر بالطائرة واستئناف الخدمات المجدولة.

وأردف: “رغم أننا على استعداد لاستئناف السفر، إلا أنه من المستحيل عمليا التنبؤ بأي موثوقية بشأن مدى سرعة عودة حركة الركاب أو الوقت المستغرق للعودة إلى المستويات السابقة”.