قصة اصحاب الاخدود
قصة اصحاب الاخدود ذكرت في القرآن الكريم تتحدث عن ملك ظالم، آمن شعبه بالله، فرفض إيمانهم، وقام بحفر الأخاديد وأشعلها بالنار وراح يلقى فيها كل من آمن بالله.
تمت تسمية قصة أصحاب الأخدود بهذا الاسم نسبة إلى الاخدود الذي تم إشعال النيران فيه وإلقاء المؤمنون بالله فيه، ويعني أخدود شق مستطيل غائر في الأرض.
وذكرت بعض المصادر أن مرتكب هذه المحرقة هو يوسف بن شراحيل وكانت في منطقة نجران.
وذلك بجانب ارتباكه الكثير من الجرائم الأخرى بحق المسيحيين في المخا وظفار يريم وأجزاء من حضرموت ومأرب.
أشار ابن إسحاق وأب صالح عن ابن عباس في السيرة أن قوم الأخدود هم نصارى نجران.
علاوة على ذلك قال الضحاك إن أصحاب الاخدود هم قوم من النصارى كانوا باليمن قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين عام.
قام يوسف بن شراحيل بحفر أخدود وحرق نيفا وثمانين رجلا فيها، وقال الكلبي أن أصحاب الأخدود هم نصارى نجران.
أخذوا بها قوما مؤمنين، فحفر لهم سبعة أخاديد، طول كل أخدود 40 ذراعا، وعرضه 12 ذراعا.
في نفس السياق شكك عالم الآثار والباحث الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري أن واقعة الأخدود لم تحدث في منطقة نجران.
وكشف أن بعض الروايات المعاصر والكتب تربط بين الملك الحميري يوسف أسأر يثأر (517 ــ 527م)
والشخصية الأسطورية المعروفة في المصادر العربية باسم (ذي نواس).
وبين قصة محرقة نجران وبين حادثة الأخدود التي تم ذكرها في القرآن الكريم.
وتفترض هذه الروايات أن الملك يوسف أسأر هو ذي النواس وأنه قام بحرق نصارى في منطقة نجران.
على الرغم أن نقوش المسند اليمنية التي تعود للملك يوسف أسار لم تدل على أنه أحرق النصارى في نجران.
قصة أصحاب الأخدود في الإسلام
تعتبر قصة أصحاب الأخدود أحد أشهر القصص في الإسلام، وذلك كونها وردت في القرآن والسنة على حد سواء.
وتعتبر مصدر إلهام للمسلمين وبالأخص في عصر الاضطهاد.
كما تم ذكر قصة أصحاب الأخدود في سورة البروج، حيث أكدت السورة أنهم تم حرقهم في الأخدود، وذلك لأنهم آمنوا بالله.
كما وصفت السورة أن الملك وأعوانه كشهود على هذه المحرقة.
وكشفت أن دافع الانتقام من هؤلاء المؤمنين هو فقط مجرد الإيمان بالله.