قفزة جديدة لأسعار المحروقات في لبنان

 

بيروت – رويترد عربي| قفزت أسعار المحروقات في لبنان، مع صعود سعر صرف الدولار في السوق السوداء وتحديد المصرف المركزي سعر صرف جديد للسحب من الودائع الدولارية.

ونشرت وزارة الطاقة اللبنانية جدول الأسعار الذي يظهر ارتفاع أسعار البنزين 95 أوكتان 5400 ليرة و98 أوكتان 5800 ليرة.

كما صعد سعر المازوت 20900 ليرة، وسعر الغاز 17300 ليرة في لبنان.

وباتت الأسعار على الشكل التالي:

– صفيحة البنزين 95 أوكتان: 308000 ليرة لبنانية.

– صفيحة البنزين 98 أوكتان: 318600 ليرة لبنانية.

– المازوت: 321100 ليرة لبنانية.

– قارورة الغاز: 279800 ليرة لبنانية.

وأرجع عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس الارتفاع لـ”طلب مصرف لبنان تأمين 15% من الدولار نقدا بدلا من 10% من سعر الصفيحة”.

وعزا ذلك أيضا إلى صعود “سعر صرف الدولار في السوق السوداء”.

وقال إن “أسعار المحروقات المستوردة والمحتسبة بالدولار بقيت على حالها، وهي 594.70 دولار للألف ليتر بنزين”.

واستدرك: “إلا أن احتساب 15% بالدولار بدلا من 10% بجدول تركيب الأسعار على سعر السوق الحرة”.

وأكد أنه “يتوجب على الشركات المستوردة تأمينها، شكّل سببا أساسيا لارتفاع الأسعار”.

وتواصل أسعار المحروقات في لبنان ارتفاعها “الجنوني” مع صعود سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

ولامس وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة الاقتصادية الـ25 ألف ليرة.

وبين جدول الأسعار الذي نشرته وزارة الطاقة اللبنانية ارتفاع أسعار البنزين 95 أوكتان 1600 ليرة.

فيما بلغ 98 أوكتان 1800 ليرة، والمازوت 13300 ليرة، والغاز 10800 ليرة في لبنان.

وباتت الأسعار على الشكل التالي:

– صفيحة البنزين 95 أوكتان: 313000 ليرة لبنانية.

– صفيحة البنزين 98 أوكتان: 323000 ليرة لبنانية.

– المازوت: 334300 ليرة لبنانية.

– قارورة الغاز: 287300 ليرة لبنانية.

وأغلق سعر صرف الدولار في السوق السوداء (الموازية) أمس عند 24986 ليرة مقابل الدولار الواحد.

وسجلت الليرة في لبنان انخفاضا جديدا على قيمتها أمام الدولار، عقب تحسن طفيف الشهر الماضي إثر الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة بعد فراغ سياسي استمر 13 شهرًا.

وتعاني لبنان منذ صيف العام 2019، من انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850.

وتراجعت الليرة في لبنان تدريجيًا أمام الدولار تزامناً مع أزمة سيولة حادة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.

بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرة.

وبدأ الجيش اللبناني خطوة جديدة من أجل دعم الميزانية الخاصة به، خاصة بعد الانهيار الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد.

يتمثل النشاط الجديدة في القيام بتسيير رحلات جوية مخصصة للمدنيين تقوم بالتجول فوق لبنان.

وأرجع البعض أنها خطوة تهدف إلى توفير عائدات مالية للقوات المسلحة التي تأثرت بالوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.

وأعلن الجيش اللبناني من خلال موقعه الإلكتروني بدء تسيير رحلات بعنوان “لبنان.. من فوق” والتي سوف يتم العمل بها في الأول من يوليو.

وتستخدم القوات الجوية اللبنانية طوافة من طراز “رايفن” على أن يتم تسيير الرحلات الجوية من قاعدتي عمشيت (شمال) ورياق (شرق).

وأوضح اعلان الجيش اللبناني أنه يتعين على الراغبين في القيام بتلك الرحلات تسجيل أسمائهم على منصة خاصة.

بشرط ألا يتجاوز عدد ركاب الرحلة الواحدة التي تبلغ مدتها 15 دقيقة ثلاثة أشخاص، مقابل بدل مادي قيمته 150 دولارا يتم دفعها نقدا.

الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها أيضا على حديقة الحيوان ففي بداية الجولة الحرة داخل حديقة الحازمية خارج بيروت في لبنان.

يجد الزوار أسدان هزيلان يستلقي كل منهما على رقعة أسمنتية خلف سياج قفصهما الحديدي.

لا يقومان بأداء أي حركة، وبالقرب منهما يمشي دب نحيف بخطى قلقة في مسكنه، لا يجد ما يأكله.

أصبحت هذه الحيوانات تضور جوعًا، بسبب التكاليف المرتفعة الخاصة برعاية الحيوانات في حدائق حيوان لبنان.

خاصة مع حالة الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

علاوة على ذلك الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها لبنان مؤخرا.

وفي هذا الإطار يقول جيسون مير، مدير منظمة “حيوانات لبنان”، وهي منظمة خيرية تسعى لإيجاد مأوى لحيوانات الحدائق في ملاذات بالخارج.

“إنهما في هذه الحالة ليسا أسدين”، حيث يقول أن حالة الحيوانات يرثى لها للغاية.

ويضيف: من الناحية الفنية يقول الحمض النووي إنهما أسدان، لكنهما في واقع الأمر مجرد حيوانين تنسحب منهما الحياة.

وهما راقدان ومستسلمان لمصيرهما في هذا المكان.

علاوة على ذلك أصبحت الحيوانات التي تعيش في نفس الظروف داخل حدائق الحيوان الخمس المنتشرة في لبنان.

مشيرا إلى أن الحيوانات في تلك الحدائق أصبحت ضحايا وشهود على الانهيار المالي الذي دفع بأكثر من نصف اللبنانيين إلى مستويات الفقر.

على أن الليرة اللبنانية فقدت أكثر من 90% من قيمتها.

وأشار إلى أن الأسد يأكل حوالي 50 كيلوجرامًا من الطعام أسبوعيًا، أي ما يتكلف 100 ألف ليرة لبنانية، ما يوازي 6 دولارات بسعر الصرف الحالي في السوق غير الرسمية.

على أن الحد الأدنى للأجور أصبح 675 ألف ليرة فقط شهريًا.

وأضاف مير: أنه لا سبيل أن تغطي رسوم الدخول الفعلية نفقات رعاية هذه الحيوانات بالشكل الملائم.

على أن منظمة حيوانات لبنان نجحت في نقل حوالي 15 من الأسود والنمور إلى الخارج.

 فضلا عن حوالي 250 من الحيوانات البرية، والقطط، والكلاب، على مدى العامين الماضيين.

كما سيتم نقل اثنان من الدببة إلى كولورادو خلال الفترة المقبلة، حيث تأمل منظمة الإنقاذ بإرسال 3 أسود أخرى إلى كولورادو أو جنوب أفريقيا.

وقال مير: حدائق الحيوان في حالة انهيار، والحيوانات تعاني، فإما أن تموت أو تنقل إلى محميات.

قد يعجبك ايضا