قناة تكشف عن أياد خفية تطمس الحقيقة في تحقيقات انفجار بيروت

بيروت – رويترد عربي| كُشف يوم الاثنين، عن محاولات لأياد خفية تسعى من أجل طمس الحقيقة في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، والذي راح ضحيته العشرات مؤخرًا.

وقال النائب اللبناني السابق نجاح واكيم لقناة “الميادين” إن “الأمريكيين أقحموا أنفسهم بالتحقيقات لطمس الحقيقة، لأنهم متورطون بالجريمة”.

وأضاف: “الأمريكيون هم من أداروا التفجير والأيام ستثبت ذلك وهو ما يحاولون إخفاء تحقيقات تفجير المرفأ”.

وأشار إلى أن لبنان لم يطلب تدخلًا أمريكيا ولا فرنسًيا.

واستدرك: “لكن هيئة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) أُقحمت نفسها في تحقيقات الانفجار”.

وأوضح وكيم أن هدف هؤلاء إخفاء حقيقة تفجير المرفأ.

وأكد أنهم يريدون فعل هذا كما بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري التي استخدمته أمريكا ضمن سياسة التهديد والعقوبات.

ووجه رئيس حركة الشعب رسالة للبطريرك الراعي قال فيها: “الأمريكيون يدفعون لبنان نحو فتنة”.

وأضاف: “كل مسيحيي الشرق لا يساوون عندهم برميل نفط واحد”.

وكانت صحيفة الجمهورية اللبنانية كشفت عن خلاصة تحقيقات قضية انفجار مرفأ بيروت التي توضح ماهيته.

وأفادت الصحيفة أن فرع المعلومات العسكري اللبناني بشراكة “إف بي آي” يولي المعلومات أولوية قصوى، إذ درسوا بيانات الكاميرات والاستجوابات.

وبينت أن خلاصة تحقيقات العسكر في قضية انفجار بيروت أنه لا اعتداء اسرائيليّا لا بحرًا ولا جوًا.

وأشارت إلى أن الخلاصة الثانية أنه لا شحنة سلاح لـ”حزب الله” في مرفأ بيروت.

بينما الثالثة وفق الصحيفة هو أن الانفجار نتيجة تولد حرارة عالية من شرارة تطايرت إثر عملية التلحيم، وأدّت للانفجار.

ونبهت إلى أن الانفجار سبب تصاعدًا تدريجيًا نتيجة توفر مواد شديدة الاشتعال بعنبر نيترات وتنر ومفرقعات.

وأكدت أن المحقق العدلي فادي صوان اتبع 3 مسارات في التحقيق: الأول التحقيق مع الموقوفين بأمر النيابة التمييزية.

ونوهت إلى أن الثاني إدخال عناصر جديدة في تحقيقات الانفجار من قضاة وموظفين سابقين.

وشددت الصحيفة على أن الثالث هو التحقيق مع وزراء الوصاية.

ورجحت المصادر عدم انتهاء الملف بأقل من سنة بالمجلس العدلي لصدور القرار الظني وتسطير الاتهامات.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق ركز تحديدًا على دور أجهزة الأمن بالمرفأ، بينها أمن الدولة ومخابرات الجيش ومسؤولية الجمارك.

ونبهت إلى أنّ تقرير التحقيق النهائي بشأن شكل الانفجار يثبت أنّ قوة الانفجار كانت بعصف دائري، لكنّ نصفه اصطدمَ بالبحر.

وبينت أن النصف الآخر من الانفجار اصطدمَ ربعه باليابسة، ما تسبب بدمار ظهر بمنطقة الدائرة الأولى الاشرفية.

كما ظهر في المدوّر، مار مخايل والجميزة، والربع الثاني اصطدم بالاهراءات.

وشددت المصادر على أنّ أقل من 2000 طن من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت.

وأوضحت أنه بين 700 إلى 1000 طن منها كانت مخزّنة لم تنفجر.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق توصل حول هذه النقطة بالذات لاحتمالين: الأول هناك سرقة من المواد وبيعها.

وقالت إن الثاني بأنّ الكمية احترقت دون أن تنفجر نتيجة خلل في الصلاحية، إذ أن الاحتمال أكبر أن تكون الفجوة بعنبر 12 مُستحدثة.

قد يعجبك ايضا