كم يكلف إغلاق خط أنابيب النفط شرق السودان؟
الخرطوم – رويترد عربي| قالت شركة خطوط نقل خام النفط الحكومية إن تعرّض ميناء بشائر تسبب بخسائر مالية فادحة تصل لـ100 ألف برميل يوميًا من إنتاج نفط دولة جنوب السودان.
وذكر مدير الشركة محمد عبد الرحيم أنّ الخسارة تقدّر بمليون دولار يوميًا وهي نظير تكرير ونقل النفط الخام، وربح سنوي يبلغ300 مليون دولار بالعام.
يذكر أن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أعلن عن خطوات تصعيدية جديدة تعمق الأزمة بشرق السودان.
ومن تلك القرارات إغلاق أنابيب النفط ومحطة للسكة الحديد.
في سياق آخر، ألقت الشرطة السودانية في ولاية الجزيرة، جنوب شرق الخرطوم عاصمة السودان، القبض على سيدة تدعي النبوة.
علاوة على القبض على عدد من أتباعها الذين هددوا المشككين بنبوتها المزعومة.
وقالت تقارير إعلامية أنه تم القبض على المرأة في منطقة “الكمبو” الريفية في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وذكر بيان للشرطة السودانية أن شرطة الجزيرة تمكنت من ضبط شبكة إجرامية متخصصة في الدجل والشعوذة.
وتتكون الشبكة من 30 شخصا من الرجال والنساء تديرها إمرأة.
وأضافت أن بلاغا ورد بأن امرأة ادعت بأنها قد رأت الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المنام، وصدّق روايتها عدد من السكان المجاورين وأسرتها.
وفي وقت لاحق، ادعت المرأة النبوة. وليس ذلك فحسب، إذ أنها تجلد الضحايا بغية علاجهم، مما أدى إلى وفاة اثنين منهما متأثرين بجراحهما.
هما امرأة وطفل.وشهد السودان في الماضي أشخاص ادعوا النبوة ويروجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الادعاءات.
وعادة ما تنتهي ادعاءاتهم بملاحقتهم من قبل الشرطة السودانية ومعاقبتهم.
وخلال التحقيقات الأولية أكدت المرأة أن ليس هناك ما تكذب بخصوصه، حيث أن الرسول صلي الله عليه وسلم قام بزيارتها.
وأشارت المرأة إلى أنها تعمل على شفاء وعلاج بعض الأمراض وأن هناك بعض الأشخاص الذين قاموا بزيارتها خلال الفترة الماضية.
وأفادت أن وقوع الضحايا أمر مقبول خاصة وأن طريقة العلاج جديدة وغير مألوفة، لكنها لاقت رواجا في السودان بسبب فاعليتها، كما تدعي.
وأشارت إلى أن وقعت حالتين وفاة مؤخرا بسبب عدم قدرتهم على تحمل الجلد بالسوط.
وأشار بيان للداخلية السودانية أن السيدة وأتباعها قاموا بالدعاية والتبشير للمعتقدات التكفيرية الخاصة بها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد البيان أنه تم القبض على السيدة واتباعها الذين يتجاوز عددهم ثلاثون شخصا وتتابع السلطات المعنية التحقيق معهم.
وتحاول السلطات السودانية معرفة إذا كان هناك مجموعة أخرى من الأشخاص الذين ينتمون لهذه السيدة أم أنهم فقط هم اللذين وقع عليهم الاختيار.