لبنان.. اشتباكات بالصواريخ والقذائف بين عائلتين والسبب دراجة
وقعت اشتباكات هائلة بين عائلتين في لبنان، استخدم فيها الطرفين الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات، الأسلحة التي لا يتداولها العامة من الناس.
ونقلت عديد من المواقع اللبنانية أن اشتباكات مسلحة وقعت بمنطقة الليلكي في ضاحية بيروت الجنوبية.
واستخدم خلال المعركة الرصاص الحي وبعض من صواريخ “آر بي جي”، وهي الاشتباكات التي أدت لسقوط عدد من الجرحى.
ولم تؤكد المصادر الإعلامية سقوط أي قتيل.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن هناك 4 جرحى سقطوا نتيجة للاشتباكات العنيفة التي وقعت، وقعت فجر الاثنين.
الاشتباكات كما تتضح في الفيديو، تقع في منطقة الكفاءات والليلكي بضواحي بيروت الجنوبية، بين عائلتين استخدمت الرصاص وقذائف “آر بي جي”.
استخدام #صواريخ_B7 في #الضاحية_عاصمة_القلوب الجنوبية https://t.co/MO52WVN4nO pic.twitter.com/W3bwdIEAgW
— karim Hussein (@kReemALhseen) February 15, 2021
تجدر الإشارة إلى أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو توثق الاشتباكات المسلحة.
وتقول بعض المصادر الإعلامية أن السبب في الاشتباكات القوية يعود إلى اندلاع مشاجرة بين “ز.حجولا” و“ح.زعيتر”.
بسبب قيام الأول بسرقة دراجة نارية تخص أحد الاشخاص والذي لجأ إلى آل زعيتر.
الذين فضلوا العنف على اللجوء للحلول السلمية في البداية أو إبلاغ الشرطة.
#ترندينغ #احمد_فاخوري pic.twitter.com/JSj6Oih5CU
— karim Hussein (@kReemALhseen) February 15, 2021
حيث قامت عائلة آل زعيتر بجمع مجموعة من الحشود والسلاح وبدأوا هجوما شاملا على منزل حجولا لاسترجاع الدراجة النارية.
يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة للقيود الاحترازية التي فرضها مجلس الدفاع اللبناني.
من أجل استعادة السيطرة على انتشار فيروس كورونا.
كما تعاني لبنان من أزمة اقتصادية حقيقية تتمثل في عجز الدولة في توفير الحاجات الاستراتيجية والمواد التي يحتاجها المواطنون بصفة يومية.
والتي أدت لخروج عدد كبير من الأشخاص في مدينة طرابلس اللبنانية الفترة الماضية للتنديد بالاوضاع الاقتصادية والقيود التي تفرضها الحكومة اللبنانية.
ويحاول سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المكلف، تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في أسرع وقت من أجل محاولة السيطرة على الأوضاع الداخلية.
ولاسيما الوضع الاقتصادي الذي ينذر بكارثة حقيقية ما لم يستطع البلد الساحلي الصغير جمع شتاته داخليا.