لجنة المنشطات تُهين لاعبي النصر في السعودية.. ضجة في الرياض
الرياض – رويترد عربي| نشر الناقد الرياضي خالد الشعلان تعليمات خاصة بطريقة اختيار اللاعبين للخضوع لفحص المنشطات عقب فضيحة إهانة النصر في السعودية.
وقال الشعلان إنها تسهل عملية استدعاء اللاعبين المختارين لإجراء لفحص مسئولية إداري الفريق.
واختلف الشعلان في ظهور إعلامي مع رئيس لجنة الرقابة على المنشطات الذي قال فيها إن طريقة استدعاء لاعبي النصر كانت عادية.
وقال إنه كان يفضل صمت رئيس لجنة الرقابة على المنشطات تجاه الواقعة، أو أن يخرج للاعتراف بحدوث أمر مخالف فيها.
واستطرد الشعلان بأنه لا يرى مشكلة بتقدم رئيس لجنة الرقابة على المنشطات باعتذار إلى مسلي آل معمر رئيس نادي النصر ولاعبي الفريق الأصفر.
وذكر أن الخيار الثاني هو توجه إدارة النصر إلى مركز التحكيم الرياضي لاختصام لجنة الرقابة على المنشطات أمامه.
وكانت اللجنة اتخذت قراراً صارماً بعد تداول مقطع فيديو يظهر تصرف مسيء أثناء استدعاء إثني من لاعبي النصر.
جاء ذلك عقب انتهاء مباراة الفتح في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفتح التحقيق بمقطع متداول حول طريقة استدعاء البرازيلي أندرسون تاليسكا والأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، ثنائي فريق النصر.
وقررت السعودية فصل مدير الإدارة الإعلامية في الهيئة الملكية لمدينة الرياض عقب فضيحة نشر خبر كاذب يتعلق بإطلاق استراتيجية مدينة الرياض 2030.
وقالت وسائل إعلام محلية إن التوجيه بفصل مدير الإدارة الإعلامية في الهيئة الملكية لمدينة الرياض صدر مع تحقيق مع كل من له علاقة بذلك.
وأكدت أن ما أشيع عن قرار مجلس إدارة الهيئة بإطلاق استراتيجية مدينة الرياض 2030 غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأشارت إلى أنه ما فعلًا أن مجلس إدارة الهيئة قررت تأخير إطلاق الاستراتيجية لعام 2022.
وذكرت أن ذلك نظرًا لضخامة حجمها وعدم اكتمال عناصر مهمة فيها في السعودية.
وقرر المجلس إنهائها بالعام القادم 2022م ثم إقرارها، وإعلانها حينه، والبدء بإطلاقها وفق الجداول الزمنية المصاحبة لها.
وأعلنت الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية “دليل حوكمة الاتحادات الرياضية” وهو الأول على مستوى الشرق الأوسط.
ويشكل الدليل نقلة نوعية في مسيرة القطاع الرياضي المحلي من خلال تأسيسه نهجا جديدا للنماذج المؤسسية للاتحادات الرياضية.
من خلال أطر تضمن تطور الرياضات المتنوعة في السعودية، وخلق مجتمع رياضي يحقق إنجازات إقليمية وعالمية.
ويعمل دليل حوكمة الاتحادات الرياضية الذي أصدرته الهيئة العامة للرياضة على تحقيق 6 أهداف رئيسية.
- تتمثل في العمل على نشر ثقافة ممارسة الرياضة على نطاق واسع في الدولة.
- ووضع البرامج والآليات لتنميتها، وتطويرها.
- المساهمة في بناء المجتمع رياضياً وفق أحكام ومبادئ الميثاق الأولمبي، وقوانين ولوائح الاتحادات القارية والدولية.
- العمل على تعزيز سمعة الدولة ومكانة الاتحاد في مختلف المحافل الرياضية.
- تعميق الانتماء الوطني.
- تأصيل الهوية الوطنية.
علاوة على ذلك يحاول الدليل إعداد المنتخبات الوطنية في السعودية جميع الفئات العمرية والسعي نحو تحقيق إنجازات رياضية على كافة المستويات.
فضلا عن تعزيز دور مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية، علاوة على الارتقاء بأداء الكوادر الفنية والحكام، والإداريين وتأهيلهم.
والعمل على صقل مهاراتهم، وضبط نطاق وشروط عملهم.
يتولى الاتحاد إدارة شؤون الرياضة، ومراقبتها وفق أحكام النظام الأساسي، ولوائحه الداخلية، والميثاق الأولمبي، وقواعد الاتحاد الدولي، والتشريعات النافذة.
علاوة على ذلك العمل على تنظيم المسابقات الرياضية التي تتصل باختصاصاته، والعمل على الارتقاء بها ومراقبتها في إطار القوانين المعمول بها.
بالإضافة إلى ذلك تنظيم شؤون المراكز والأندية الخاصة العاملة في الأنشطة الرياضية ذات الصلة باختصاصاتها.
كما يعمل الاتحاد أيضاً على وضع مجموعة من الخطط لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضياً، علاوة على إعداد الرياضيين والأبطال لتمثيل الدولة في كافة البطولات.
ويقوم الاتحاد بالفصل في مختلف المنازعات الرياضية بين أعضائه بناء على أحكام النظام الأساسي والقوانين المعمول بها.
فضلا عن تنفيذ اللوائح والأنظمة والقرارات الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات.
وتنفيذ كافة الأحكام والقرارات الصادرة عن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي أو الصادرة عن المحكمة الرياضية الدولية في حال وجود أطراف أجنبية في المنازعات.
وحدد الدليل السنة المالية للاتحادات الرياضية باثنى عشر شهراً ميلادياً، تبدأ في اليوم الأول من شهر يناير وتنتهي في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر.