لماذا احتفت “إسرائيل” بحديث مسؤول إماراتي؟
أبو ظبي -رويترد عربي
احتفت “إسرائيل” بحديث مسؤول إماراتي بارز حول تداعيات تطبيق مخطط ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
فقد أجرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية حوارًا مع السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة.
وأوضح المسؤول الإماراتي أنه يرغب في التصديق بأن “إسرائيل” ليست عدوا.
وحذر من تداعيات تطبيق مخطط ضم المستوطنات في الضفة الغربية، المزمع تنفيذه في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليون يتحدثون بكل حماس حتى وقت قريب عن تطبيع العلاقات مع الإمارات والدول العربية الأخرى.
واستدركت: “لكن هذا الحديث يتعارض مع خطة الضم الإسرائيلية”.
ونقلت الصحيفة على لسان العتيبة محذرًا إسرائيل بأن “الضم سيحول دون تطبيع العلاقات مع دول الخليج”.
وأشار إلى أن على “إسرائيل” أن تعلم ماذا ستخسر من الضم، نريد أن نصدق أن إسرائيل ليست عدو”.
وأضاف العتيبة: “خطط الضم ستقود المنطقة إلى مربع العنف.. وسوف يؤثر على الأردن والمنطقة بأسرها”.
وتابع: “نحن بدورنا نعارض الإرهاب.. ونؤيد مبادرة السلام العربية”.
جاء ذلك في كلمة مصورة للعتيبة خص بها صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
كما ارفقت الصحيفة تغريدة لهند مانع العتيبة مدير الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية.
وشملت فقرة على لسان سفير بلادها لدى الولايات المتحدة، وحواره الكامل مع الصحيفة.
ونقلت هند العتيبة على لسان يوسف العتيبة، أن بلادها ومعظم الدول العربية يودون الاعتقاد بأن الكيان ليست عدوا.
وأضافت: “أن قرار إسرائيل بالضم سيقود إلى العنف”. وفق موقع “سبوتينك”.
وتوقع أن تقد الحكومة الإسرائيلية الجديدة في 1 يوليو/تموز المقبل استراتيجيتها لتطبيق خطة “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة المعدة في “إسرائيل” وأمريكا، ضم غور الأردن، ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد المضي قدمًا في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وشدد نتنياهو بخطاب أمام الكنيست غقب موافقة البرلمان على حكومة الوحدة بقيادته هو ومنافسه السابق بيني غانتس على السير بتنفيذها.
وتعارض الدول العربية ومنها الإمارات خطة الضم وتدعو “إسرائيل” للتراجع عنها.