لماذا رفض مصري عرضًا مغريًا بـ”جلسة صلح” في السعودية؟
الرياض – رويترد عربي| انتشر مقطع يوثق رفض مقيم مصري قبول 700 ألف ريال سعودي وسيارة كتعويض في جلسة صلح مع مواطنين من نجران في السعودية.
ويظهر المقطع رفض المقيم قبول 700 ألف ريال (186 ألف دولار) وسيارة كتعويض في “جلسة صلح” بسبب مشاجرة.
وقال المواطن وهو مصري: “إحنا عفونا أول شيء لوجه الله، وتاني شيء لعيال راشد العرجاني.. فونا بدون أي مقابل”.
وأضاف: “بارك الله فيكم عرضتوا علينا ولكن إحنا لا يلزمنا منكم سيارات ولا مال”.
وتابع: “حقنا وصلنا وإحنا إخوان ومفيش أي فرق..حقنا وصل”.
ورد عليه طرف بالجلسة: “اعتبرها هدية”، فيما أكد المصري رفضه للهدية، ليقول أحد الأطراف بجلسة الصلح: “ما راح ننسى هذا المعروف”.
وقال: “بارك الله فيكم،..اليوم أنتوا تممتوا الصلح”.
وانتشر على نطاق واسع مقطع مصور لمواطن سعودي يتقن اللهجة الصعيدية نفذ مقلبًا طريفًا في عمال مصريين في قطاع المقاولات.
ويظهر الفيديو لحظة دخول السعودي مرتديًا “الجلباب والعمامة” وهي الزي التقليدي لدى المصريين الصعايدة، والسلام عليهم بلهجتهم.
ويتضح أن سعودي تحدث اللهجة الصعيدية بإتقان وأخبرهم أنه من سوهاج، ومازحهم بادعاء أن هناك عيوبًا بالبناء أمام زميله الذي وثق المشهد وصاحب البناء.
ويوثق المقطع ردة فعل العمال الصعايدة بموقع البناء، الذين لم يصدقوا إطلاقًا أنه سعودي ويتقن اللهجة الصعيدية.
ونشر مغردون مقطع فيديو وثقت أحداثه يوم 11/18، ويظهر تصادم متعمد بين مركبتين إحداهما “وانيت بيضاء” وأخرى “فورد” في إحدى مناطق السعودية.
ويظهر في المقطع سيارة الوانيت تنتظر الفورد التي أسرعت وصدمتها بقوة من الأمام فحطمت واجهة السيارة.
ويتضح أنه يقوم سعودي بعدها بدفعها من الخلف حتى ارتطمت بالحائط ثم استدارت ودفعتها مرة أخرى في السعودية.
ويبدو في الفيديو أن سائق الفورد الذي اضطر للنزول لتفقد مركبته.
ونشب في المشهد خلاف بين شخصين وتطور الأمر إلى ساحة معركة بالسيارات وسط مكان عام.
للمزيد| الإمارات تطلق 50 مشروعا اقتصاديا لتعزيز قدرة منافسة السعودية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا