مؤسسة أوروبيون لأجل القدس .. مسيرة الأعلام خطوة استفزازية تنذر بتصعيد خطير

المسيرة تنظمها جماعات يمينية متطرفة في ذكرى ما يعرف إسرائيليا بـ”توحيد القدس” والذي تم بالمخالفة لقرارات الأمم المتحدة.

خطوة استفزازية أخرى تنذر بتصعيد خطير لدوامة العنف في المنطقة، تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي لتنظيم مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وترتيب مسارها ليقترب من المسجد الأقصى.

 

مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، تنظر بخطورة بالغة للترتيبات الأمنية التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم المسيرة التي من المقرر أن يشارك فيها آلاف الإسرائيليين، ويرفعون خلالها العلم الإسرائيلي.

 

المسيرة تنظمها جماعات يمينية متطرفة في ذكرى ما يعرف إسرائيليا بـ”توحيد القدس” والذي تم بالمخالفة لقرارات الأمم المتحدة، التي لا تزال تؤكد أن القدس الشرقية مدينة محتلة.

 

 

مسيرة الأعلام
مسيرة الأعلام

 

وترى المؤسسة أن هذه المسيرة التي يشارك فيها 4 وزراء على الأقل من الحكومة الأكثر تطرفا في إسرائيل، والمسار الذي يسعى الاحتلال لفرضه بحيث تمر عبر البلدة القديمة في القدس وصولاً لباب العامود، مع سيناريوهات باقتحام المسجد الأقصى تشكل محطة إضافية ضمن المحاولات الإسرائيلية لفرض وقائع جديدة في المدينة المحتلة، ومحاولة ستبوء بالفشل لتغيير هوية المدينة وطابعها العربي الإسلامي.

 

أوروبيون لأجل القدس تعبر عن تضامنها الكامل مع أهل القدس الذين يتجهزون للتعبير عن ارتباطهم بمدينتهم وتمسكهم بها في مواجهة القمع الذي تنفذه قوات الجيش الإسرائيلي والعنف الذي يرقى للإرهاب ويمارسه المستوطنون بما في ذلك خلال مسار المسيرة.

 

 

مسيرة الأعلام
مسيرة الأعلام

 

وتشير في هذا الصدد إلى ما أعلنته سلطات الاحتلال من إجراءات أمنية وعسكرية غير مسبوقة في المدينة بذريعة حماية المسيرة التي تنظم في ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها، وفق التقويم العبري.

 

وتدعو المؤسسة المجتمع الدولي خاصة دول الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل، للضغط على إسرائيل، لوقف المسيرة وتغيير مسارها، وإلزامها بوقف انتهاكاتها ومساعيها الممنهجة لتهويد مدينة القدس وتكريس الاستيطان فيها.

 

وتحذر بأن الصمت على ما تقترفه إسرائيل من عدوان، يشجعها على اقتراف المزيد من الاعتداءات، منبهة إلى أن أي تطور في مسار المسيرة أو مساس بالمسجد الأقصى كما تخطط وتعلن على الملأ مجموعات يمينية متطرفة من شأنه أن يجر المنطقة لدوامة عنف يمكن أن تتطور إلى أخطر مما حدث في مايو 2021.

 

 

اقرأ أيضاً :

هدوء في غزة .. المقاومة واسرائيل تعلنان قبولهما بوقف اطلاق النار

 

قد يعجبك ايضا