ماذا تخفي إثيوبيا عن هدم سد النهضة؟
القاهرة – رويترد عربي| كشفت وسائل إعلام يوم الجمعة، عن سبب تمسك إثيوبيا على الإصرار في مل خزان سد النهضة المتنازع عليه.
وتتواصل لليوم مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان برعاية دولية بشأن قواعد الملء والتشغيل دون توصل لاتفاق حاسم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال أمام برلمان بلاده قبل أيام إنه “إذا لم تملأ إثيوبيا السد فسيعني ذلك موافقة ضمنية على هدمه”.
وحاول آبي أحمد تبرير تمسك إثيوبيا على ملء بحيرة السد حتى تحقيق تفاق مع بلدي العبور مصر والسودان.
وقال إن ما حدث من احتجاجات مؤخرًا لن تكبل يد الحكومة عن مواصلة خطة ملء سد النهضة.
ووجه آبي أحمد اتهامًا لـ “أطرافًا تريد زعزعة وإفشال مشروع التحول الديمقراطي فيها بالوقوف وراء الاحتجاجات”.
وقال إن باتت إثيوبيا مثل سوريا، إذا صارت مثل ليبيا فسيخسر الجميع.
وكات وزير خارجيتها جيدو أندارجاشيو أكد الأربعاء الماضي أن بلاده لن تتسبب بـ”عطش” أي طرف بسبب سد النهضة.
وكانت مصر أكدت أنها لن تبرم اتفاقًا حال مواصلة إثيوبيا تشددها بشأن ملء سد النهضة. وفق موقع روسيا اليوم.
يشار إلى أن مصر ردت قبل أيام على أنباء متداولة بشأن شروع دولة إثيوبيا بعملية ملء “سد النهضة” سرًا رغم استمرار المفاوضات.
وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان إنه لا تتوفر لديهم أي معلومات حول ذلك، مبينة استمرار الحوار مع إثيوبيا والسودان.
ودعا المتحدث باسم الوزارة محمد السباعي كل من يقول إن “عملية ملء سد النهضة في هذا الوقت إلى اثبات هذا الكلام”.
ونبه إلى أن السؤال هنا إلى من يتداول هذه الأنباء، وأن عليه أن يُثبت صحة قوله من عدمه.
وأكد السباعي أن مفاوضات سد النهضة وتفاصيل ملء السد متواصلة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
واستدرك بقول: “لا جديد حتى نعلن عنه في وقتنا الراهن”.
وقال السباعي: “نأمل أن ينتج عن اجتماعات اليوم شيء جديد خاصة بما يتعلق في ملء السد”.
وكان قيادي بقوى “الحرية والتغيير” السودانية الحكومة في إثيوبيا بدأت ملء سد النهضة سرا.