ماذا سيحصل إن لم ينتج لقاح لكورونا قبل نهاية 2020؟
نيويورك- رويترد عربي| أعرب خبراء دوليون عن قلقهم من عدم تمكنهم من التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد قبل نهاية عام 2020.
وقال الخبراء إنه بات يصعب علينا البحث بذلك الوقت مع التحقق من سلامة اللقاح الجديد وفعاليته ضد الفيروس التاجي.
وأكدوا ضرورة أن تتزامن إمدادات العبوات والمحاقن وغيرها كمستلزمات ضرورية مع إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا.
وبحسب ما نقل موقع “ibelieveinsci” عن الخبراء قولهم إن ثقة الشعوب بهذا اللقاح ستكون سر النجاح.
وأوضح د. أنتوني فوسي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستمتلك أكثر من 100 مليون جرعة لقاح لفيروس كوفيد-19 بحلول مطلع العام القادم.
واستدرك فوسي وخبراء آخرين بالتنويه إلى أن هذا التصريح هو طموح وليس وعدًا.
وقال: “إنه والخبراء معه يخاطرون من أجل إنتاج لقاح ضد كورونا. نبذل مساعي لإنتاجه رغم أنه قد لا يكون فعالًا”.
وأضاف: “إن لم يكن فعالًا وحدث ذلك فسنخسر بضعة ملايين من الدولارات”.
وأكد فوسي أن “مكافحة الفيروس تستحق المجازفة، لأن عواقب عدم توفر لقاح مع حلول الشتاء ستكون وخيمة”.
وكانت شركة جونسون أند جونسون أعلنت عن أنها ستباشر في مرحلة التجارب السريرية على البشر للتوصل إلى لقاح محتمل.
يشار إلى أن ذات الشركة كانت قد قالت في وقت سابق إن هذه التجارب ستبدأ في سبتمبر. وفق موقع “ريا نوفوستي”.
وأوضح الخبراء أن التعويل على الثقة سيكون ضروريةً، بظل احتياج 70% من الشعب إلى عملية لقاح لاكتساب المناعة.
وكان باحثون مصريون أجروا مؤخرا أول تجربة سريرية جديدة على دواء قد يسهم في علاج مصابي فيروس كورونا.
وأفاد مصدر في وزارة الصحة المصرية بأن الدواء –لم يذكر اسمه- حاليًا في فترة التجربة من أجل اعتماده بشكل نهائي.
وتوقع المصدر انتهاء الفريق البحثي من المرحلة الأولى للتجربة مطلع يوليو، مبينًا أن الفريق سينهي كافة تجاربه مطلع سبتمبر المقبل.
وستبدأ التجربة السريرية على قرابة 100 مريض في مستشفيات عزل وفرز مخصصة لمصابي كورونا.
وأوضح المصدر أن اللقاح أظهر ما قال إنه “نتائج واعدة عبر استخدامه بشكل محدود في الدراسات المخبرية”.
وأشار إلى أن هذه التجربة قد ينتج عنها أملا جديدًا لمصابي كورونا من خلال توفير لقاح جديد ورخيص الثمن.
وقال المصدر إن اللقاح يستخدم لعلاج الديدان الطفيلية، لافتًا إلى أن اللقاح أثبت في المقابل فاعليته بشكل قطعي بعلاج مصابي كورونا.