ماذا فعلت جائحة كورونا في أصحاب الأمراض؟

نيويورك – رويترد عربي

يبدو أن تفشي جائحة كورونا في العالم أدى بشكل كلي أو جزئي إلى تعطل أصحاب الأمراض عن تلقي علاجهم.

فقد كشف استطلاع تحليلي لمنظمة الصحة العالمية عن تعطل جزئي أو كلي في تلقي من يعانون من أمراض لاحتياجاتهم الدوائية.

وقالت إن تعطل الخدمات المقدمة للمواطنين كان مع كم يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري خلال جائحة كورونا.

وبينت المنظمة أن النتيجة كانت بعد مسح لحوالي نصف البلدان التي شملها استطلاع تحليلي جديد.

وبحسب المنظمة، فإن مشاكل مقلقة في توفير الرعاية الصحية ستواجه الأشخاص الذين يعانون من أمراض غير معدية.

وجاء ذلك عقب مسح أجرته المنظمة وشمل 155 دولة الشهر الماضي.

وأفادت بأن كثيرًا منهم باتوا حاليًا أكثر عرضة لمضاعفات شديدة من فيروس جائحة كورونا.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن “عديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج لم يتلقوا الخدمات الصحية والأدوية.

وأشار إلى أن هذه الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ولم يتلقوها منذ بدء جائحة كوفيد-19”.

وأكد غيبريسوس أنه “من الضروري أن تجد البلدان طرقًا مبتكرةً لضمان استمرار الخدمات الأساسية”.

وأضاف: “حتى في الوقت الذي تحارب فيه كوفيد-19”.

كما أظهر المسح أن 42% من تلك الدول لم تقدم الخدمات المقدمة لمرضى السرطان.

وتبين من خلال المسح أيضًا أن 31% من تلك البلدان قطعت الخدمات عن حالات طوارئ القلب.

ونبهت إلى تقليص برامج إعادة التأهيل في 63% من تلك الدول.

وبين الاستطلاع تضرر برامج الوقاية كرصد سرطان الثدي.

كما أظهر تقليصًا بصورة كبيرة في الدول ذات الدخول المنخفضة بفعل جائحة كورونا. وفق صحيفة الاتحاد.

ووفق الاستطلاع فإن معظم الحالات، تم إلغاء المواعيد الطبية بسبب توجه طاقم العمل لعلاج مصابي كورونا.

كما قال إن عدم القدرة على الذهاب إلى المستشفيات أو العيادات بسبب قيود التحرك بسبب كورونا.

وتوقعت الصحة العالمية أن 41 مليون شخص يلقون حتفهم بسبب الأمراض غير المعدية سنويًا.

وأشارت إلى أن هذا الرقم يمثل 71% من الوفيات في أنحاء العالم.

يشار إلى أن موظفي الرعاية الصحية في أكثر من 90% من البلدان أعيد تكليفهم جزئيًا أو كليًا بمهام مكافحة جائحة كورونا.

قد يعجبك ايضا