ماذا فعل فريق ببجي عقب بيان الأزهر؟

القاهرة – رويترد عربي

قررت إدارة لعبة “ببجي موبايل” (PUBG MOBILE) اتخاذ سلسلة قرارات عقب انتقادات لاذعة تعرضت لها بشأن اضطرار اللاعبين للركوع إلى أصنام لحصد مكاسب معينة.

ونشر فريق اللعبة بيانًا تحدث فيه عن مسألة القلق والمخاوف التي نجمت عن تحديث إدارة اللعبة الأخير.

وجاء بيان فريق ببجي عقب بيان لاذع من الأزهر الشريف الذي حذر من اللعبة بعد تكرار حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها.

وقالت إدارة اللعبة على صفحتها العربية بموقع تويتر: “يودّ فريق ببجي موبايل التطرّق لمسألة القلق التي نتجت عن التحديث الأخير”.

وأضاف: ” نودّ أن نعبر عن أسفنا حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى اللاعبين”.

وتابع البيان: “اتخذنا الإجراءات وأزلنا الخاصية”.

وأكمل قائلًا: “فريق لعبة ببجي موبايل يحترم جميع الأديان ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة للجميع”.

وظهرت أصنام عقب تحديث لعبة ببجي الجديدة لخريطة “سانهوك”. وفق موقع “روسيا اليوم”.

ويتوجب على كل لاعب التوسل لها أو كما اعتبره البعض “عبادة” لحصد ميزات مثل “سكوب” مجانًا.

يذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حذر من لعبة “ببجي موبايل” بعد التحذير الأخير.

وقال المركز: “لم يتوقف خطر اللعبة على القتل والانتحار وإيذاء النفس، وإنما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا”.

وأضاف: “يزداد خطر ببجي مؤخرًا عقب إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها”، ليحصد امتيازات داخلها”.

واستطرد المركز: “لا شك هو أمر شديد الخطر، عظيم التأثير في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثلون غالبية جمهور هذه اللعبة”.

وأكد أن لجوء “طفل أو شاب إلى غير الله لسؤال منفعةٍ أو دفع مَضرَّةٍ ولو في واقع إلكتروني افتراضي ترفيهي أمر يشوش عقيدته في الله”.

كما أنه يهون –وفق المركز في نفسه عبادة غيره ولو كان حَجَرًا لا يضر ولا ينفع.

وجدد التأكيد على حرمة كافة الألعاب الإلكترونية منها ببجي “التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة”.

 

قد يعجبك ايضا