ماذا يخطط صندوق مصر السيادي بشأن أصوله في 2022؟

 

القاهرة – رويترد عربي| أعلن صندوق مصر السيادي عن مضاعفة أصوله قيمتها الحالية بين 13 إلى 14 مليار جنيه، خلال العام المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق أيمن سليمان إن القطاعات الاستثمارية ستخصص لتوسعات الصندوق تتضمن قطاعات البنية التحتية وتحلية المياه والطاقة المتجددة.

وبين أن استثمار صندوق مصر سيشمل مخازن السلع الاستراتيجية والدواء، وكذلك التعليم في القطاع اللوجيستي.

وأكد سليمان أنهم بصدد إنشاء مخازن للشركات العاملة في مجال التجارة الإلكترونية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتواجدة في مصر.

وتحاول مصر إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، الذي أصبح أولوية قصوى للدولة.

وأعلنت أن خطة العام المالي تضم مشروعات خضراء تمثل نسبة 30% من إجمالي المشروعات المقرر تنفيذها مقارنة بنسبة 15%.

وأعرب البنك المركزي المصري عن قلقه العميق من ارتفاع الدين الخارجي للبلاد إلى 137.8 مليار دولار مع نهاية العام المالي الماضي.

وقال البنك المركزي المصري إن حجم الدين الخارجي صعد 14.4 مليار دولار، مقارنة مع العام السابق.

وبين أن الدين الخارجي ارتفع إلى 137.8 مليار دولار نهاية العام المالي بنهاية يونيو الماضي.

وأشار البنك المركزي في مصر إلى أن ما يظهر عند المقارنة بالعام السابق، إذ كان 123.4 مليار دولار.

وأوضح أن الديون الطويلة الأجل استحوذت على القدر الكبير من الإجمالي بـ124.1 مليار دولار.

وأعلن البنك المركزي المصري عن مبالغ تحويلات المصريين العاملين في الخارج الذي أكد أنها سجلت ارتفعا خلال عامي 2020-2021.

ونقلت وكالة “رويترز” عن البنك قوله إن الارتفاع بلغ 13.2% سنويا لتسجل مستوى قياسيا عند 31.4 مليار دولار بالسنة المالية المنتهية بيونيو 2021

وذكر أن التحويلات من أبريل إلى يونيو بلغت 8.1 مليار دولار ارتفاعا من 6.2 مليار دولار في الفترة ذاتها من عام 2020.

وتعتبر تحويلات العاملين بالخارج مصدر رئيسي للنقد الأجنبي في مصر.

كما كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع الاحتياطي النقدي بنهاية شهر يناير الماضي إلى 40,100 مليار دولار بزيادة قدرها 900 مليون دولار عن الشهر السابق.

وأكد البنك المركزي المصري إنه خلال الفترة من نوفمبر وحتى ديسمبر من العام الماضي حقق الاحتياط النقدي استقرار وصل قيمته ل39.221 مليار دولار.

وأوضح أن الاحتياطى النقدي استقر عند ذلك الرقم منذ شهر أكتوبر الماضي، كما تراجع الاحتياطى النقدي بمقدار 10 مليارات دولار.

منذ مارس الماضي حتى يونيو السابق وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

واقترضت مصر حزمة من التسهيلات المالية من صندوق النقد الدولي بهدف استكمال الإصلاحات الاقتصادية.

وبقيمة 8 مليار دولار مقسمة على شريحتين في إطار برنامجي التسهيل المدد والتمويل السريع.

وتستورد مصر السلع والمنتجات من الخارج كل شهر بما يعادل متوسط 5 مليار دولار.

وذلك بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 55 مليار دولار.

وبالتالى يكون المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يعمل على تغطية 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر.

وتعتبر أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ نحو 3 أشهر من الواردات السلعية لمصر.

ويعمل على تأمين احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.

وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من مجموعة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”.

علاوة على الجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصيني.

حيث تتوزع نسبة حيازات مصر من تلك العملات بناءا علي أسعار الصرف لتلك العملات و استقرارها فى الأسواق الدولية.

تعتبر الوظيفة الرئيسية الاحتياطى من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي في مصر.

وذلك بمكوناته من مختلف العملات الدولية والذهب، حيث أنها توفر السلع الأساسية وتقوم بسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية.

أيضا تعمل على مواجهة الأزمات الاقتصادية في الظروف الاستثنائية.

وذلك مع تأثير الموارد من القطاعات التي توفر العملة الأجنبية، مثل السياحة والصادرات والاستثمارات.

جاء ذلك بسبب الاضطرابات، ولكن يوجد بعض المصادر الأخرى للعملة الأجنبية، مثل تحويلات المصريين في الخارج التي وصلت إلى مستوى قياسي.

مع استقرار عائدات قناة السويس التي تساعد في دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.

 

للمزيد| احتياطي البنك المركزى المصري اليوم

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا